برعاية

تقرير.. «خاليلوزيتش».. هل يكون الأختيار الأنسب للمنتخب السعودي؟

تقرير.. «خاليلوزيتش».. هل يكون الأختيار الأنسب للمنتخب السعودي؟

ما بين حين وأخر، يتردد اسم المدرب البوسني وحيد خاليلوذيتش ويتم طرحه في عدد من وسائل الإعلام السعودية، ليكون مديراً فنياً للمنتخب السعودي الأول، الذي يستعد للمشاركة في بطولة أمم آسيا 2015، والتي ستقام في إستراليا، حيث تم ترشيحه ليكون بديلاً للإسباني خوان لوبيز كارو الذي اقترب من الرحيل بشكل رسمي عن تدريب الأخضر.

ورفض لوبيز كارو الاستقالة من منصبه، رغم فشله في الحصول علي كأس الخليج العربي " خليجي 22 " والتي أقيمت مؤخراً في الرياض وفاز بها منتخب قطر الشقيق، بعدما فاز علي السعودية بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت في السادس والعشرين من نوفمبر الماضي، علي إستاد الملك فهد الدولي بالرياض.

وتم ترشيح عدد كبير من الأسماء داخل المملكة العربية السعودية، ولكن الأسم الأكثر حضوراً في أذهان الجماهير السعودية هو اسم المدرب المونديالي وحيد خاليلوذيتش، الذي قاد المنتخب الجزائري في مونديال البرازيل 2014، ونجح في تحقيق نتائج مميزة مع الخضر بعدما وصل إلي الدور الثاني وخرج بشرف أمام الماكينات الألمانية بعدما خسر بنتيجة 2/1.

وبالقراءة في السيرة الذاتية للمدرب، تجد أنه بدأ عمله كمدرب في نادي بوفي الفرنسي ثم عمل في المغرب وتولي تدريب نادي الرجاء موسم 97-98 وحصل معه علي لقب الدوري وكأس إفريقيا، ثم عاد إلي نادي ليل الفرنسي من موسم 98 وحتي 2002، ونجح في الصعود به للقسم الأول في الدوري الفرنسي، ثم نجح في تحقيق نتائج إيجابية وصعد إلي بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، ونال في موسم 2001 لقب أفضل مدرب فرنسي، ثم انتقل لتدريب نادي رين 2002، وبعدها رحل إلي نادي باريس سان جيرمان في موسم 2003.

وفاز خاليلوزيتش ببطولة كأس فرنسا مع البي أس جي، وانهي موسم 2003/2004 في المرتبة الثانية، ثم رحل في أكتوبر 2005 إلي الدوري التركي، وتحديداً نادي طرابزون سبور، ولكنه اكتفي بالمركز الرابع المؤهل لبطولة الاتحاد الأوروبي، ثم تولي تدريب نادي الاتحاد السعودي في موسم 2006، ثم انتقل لتدريب منتخب كوت ديفوار في عام 2008 الذي كان مليئاً بالنجوم مثل دروجبا وكايتا وسالون كالون، ولكن لم يحقق أي إنجاز حيث اكتفي بقيادة الفيلة للصعود لأمم إفريقيا بإنجولا 2010، وكذلك مونديال جنوب إفريقيا.

وقاد المدرب البوسني فريق دينامو زغرب الكرواتي في موسم 2011/2012، ثم تولي تدريب منتخب الجزائر في عام 2013 وقادهم للصعود للمونديال في البرازيل وتأهل معهم للدور الثاني، والذي خرج منه بعد مباراة كبيرة أمام المنتخب الألماني حيث خسر الخضر في النهاية بهدفين مقابل هدف، ثم رحل إلي طرابزون التركي وحقق نتائج سيئة وعلي ضوئها تم إقالته من منصبه مؤخراً.

الملاحظ في سيرة وحيد خاليلوزيتش أنه درب أندية بشكل كبير، ولم ينجح بالشكل الكبير، وأبرز انجازاته في قيادة المنتخبات كان مع كوت ديفوار والجزائر بعدما قادهم للصعود لمونديالي 2010 و 2014 ، دون تحقيق أي لقب قاري أو دولي.

الدافع الوحيد لنجاح خاليلوزيتش كان هو العقلية الاحترافية التي يتعامل بها مع تلك المنتخبات التي تأهلت علي الأقل لبطولات كبري دون تحقيقها، فالمنتخب الإيفواري كان يضم كتيبة محترفين عندما تولي قيادته في 2008، وكذلك المنتخب الجزائري الذي يضم نجوم محترفين في الدوريات الأوروبية، يعيشون بشكل دائم في الخارج بل أنهم لا يجيدون اللغة العربية، ونجح رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة في جذبهم من أجل تمثيل الجزائر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا