برعاية

أفضل مدرب.. لويف يتحدى سيناريو مورينيو

أفضل مدرب.. لويف يتحدى سيناريو مورينيو

في 2010 مورينيو انتصر علي حامل كاس العالم فيسنتي ديل بوسكي في سباق افضل مدرب في العالم.. فماذا يحدث سنه 2014؟

فمن جديد، يظهر التحدي الاصعب.. هل تمنح الجائزه لمدرب صنع معجزه مثل دييجو سيميوني الذي فاز باتليتكو بالليجا علي مليارات ريال مدريد وبرشلونه.. ام تعطيها لمن فاز بدوري ابطال اوروبا، ام لحامل كاس العالم؟

يتنافس الثلاثي كارلو أنشيلوتي ، دييجو سيميوني وخواكيم لويف علي جائزه الفيفا لافضل مدرب في عام 2014.

وتتشابه الامور مع عام 2010 كثيرا.

ففي 2010، حقق وقتها جوزيه مورينيو الجائزه بعد فوزه بلقب دوري ابطال اوروبا مع إنتر ميلان الايطالي الي جانب الثنائيه المحليه.

وجاء بعده الاسباني فيسينتي ديل بوسكي برغم تتويجه بكاس العالم مع منتخب بلاده في المونديال الافريقي، وحل بيب جوارديولا ثالثا بعد تحقيقه لقب الدوري مع برشلونه.

وشهد عام 2010 المنافسه الاقوي في تاريخ الجائزه بين مورينيو وديل بوسكي من حيث نسبه التصويت، وقتها حصد البرتغالي 35.92% من الاصوات مقابل 33.08% للاسباني.

هذا العام انشيلوتي هو بطل دوري الأبطال بعد انتصاره علي دييجو سيميوني الذي حقق لقب الدوري مع اتليتيكو مدريد بعد غياب 18 سنه.

وبعد انتهاء الموسم الاوروبي حقق لويف لقب كاس العالم مع المنتخب الالماني ليحقق منتخب اوروبي لاول مره اللقب علي الاراضي اللاتينيه.

منذ نشاه الجائزه عام 2010 توج بها المدرب الفائز بلقب دوري ابطال اوروبا 3 مرات من 4.

والمره الوحيده التي لم يظفر حامل لقب دوري الابطال بجائزه افضل مدرب كانت مع المدير الفني الايطالي روبرتو دي ماتيو.

دي ماتيو توج باللقب مع تشيلسي في 2012، بعدما تولي المسؤوليه بشكل مؤقت بعد رحيل اندريه فيلاش-بواش.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا