برعاية

اتحاد القدم ورابطة المحترفين يجمعان الأقارب برواتب عالية

اتحاد القدم ورابطة المحترفين يجمعان الأقارب برواتب عالية

شن الخبير الرياضي الاستاذ خالد العجلان رئيس نادي الطائي السابق هجوماً لاذعاً علي الإتحاد السعودي لكرة القدم بعد خساره المنتخب السعودي لدوره خليجي22, وقال في تصريح خص به الجزيره: «اتحاد القدم لا يتمتع بسياسه واضحه, ومنذ جاء كاتحاد منتخب وتفاءلنا به, كان يفترض ان يصدر بيانا ليوضح سياسته التي سيتبعها, ولكن اتحاد القدم اتبع سياسه من سبقه, فكل شيء غامض, ولا احد يعرف عقود الاتحاد, ولا مداخيله, ولا احد يعرف شيئا عن عقود المدربين ولا كيفيه اختيارهم, فلوبيز حينما اختير لا نعلم علي اي اساس اختير».

واضاف: «الاتحاد السعودي يعمل وفق اجتهادات شخصيه كان من المفترض انها انتهت, وكان عليه ان يتواكب مع العصر الحديث, فما نشاهده في الاتحاد القطري علي سبيل المثال رغم انه لا يملك 1% مما يملكه اتحادنا الا انه تخطيطه سليم, ويمتلك الكفاءات المناسبه».

وتابع العجلان: «اتمني ان لا يغضب مني احد ولكن اتحاد القدم ولجانه, ورابطه دوري المحترفين مجمع للاقارب, ويستلمون رواتب عاليه, وهذا معناه انهم يبحثون عن منافع شخصيه, ولا يبحثون عن منفعه البلد, واخر اهتماماتهم مصلحه الوطن».

وعرج العجلان في حديثه الخاص علي الاعلام الرياضي, حيث قال: «في الاتحاد السعودي لكره القدم هنالك لجنه انضباط تعاقب الرياضيين «رؤساء واداريين ومدربين ولاعبين وجماهير», ولكن في المقابل نسوا الجانب المهم, الا وهو الجانب الاعلامي الذي انفلت بشكل كبير, وتصدر المشهد بطريقه بشعه وصلت حد الايذاء, حيث فرقت المشاحنات والتعصب بين الاخ واخيه وذلك بالانتماءات والتعصب والتشجيع علي الكراهيه, والمصيبه انه لا احد يقول لهم اي شيء!

وناشد العجلان رعايه الشباب ووزاره الاعلام بوضع لجنه انضباط خاصه للاعلاميين, وقال:»من يتجاوز لا بد ان يوقف عند حده, فنحن وصلنا في الرياضه السعوديه لحد التهكم عند الاخرين, وللاسف ان بعض هذا الغثاء في القنوات السعوديه الرسميه, فنحن في بطوله الخليج, وبرامجها تتحدث عن انديتنا.. هذه كارثه, وكل ما نامله من الامير عبدالله بن مساعد كرئيس لرعايه الشباب ان يردع هؤلاء بوضع اللوائح والانظمه التي تضع حدا للتجاوزات التي نراها في رياضتنا, فقد بلغ السيل الزبي, ونخشي ان تصل لكارثه لا تحمد عقباها».

وشدد العجلان علي ان قضيه الوسط الرياضي السعودي اكبر مما يتخيله البعض, وقال:»القضيه ليست فوزا وخساره, فالمنظومه الرياضيه السعوديه ضائعه, واتحاد كرة القدم يعاني من الديون رغم ان الديوان الملكي سبق وان سدد عنه مايقارب الــ50 مليونا, والان نتفاجا بانه يعاني من ديون وصلت لــ90 مليون ريال».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا