برعاية

السعودية وقطر تعودان إلى الأضواء

السعودية وقطر تعودان إلى الأضواء

الرياض – محمد سعيد موفد القبس

قد يحزن العديد من النقاد والمتابعين وحتي المشجعين علي عدم وصول اي من المنتخبين، الاماراتي حامل اللقب والعماني الي نهائي كأس الخليج الثانيه والعشرين لكره القدم، ولكن المنتخبين السعودي المضيف والقطري لم يخطفا النهائي ويسحبا البساط من تحت قدمي «الابيض» و «الاحمر»، كما انهما لم ياتيا من خلف الكواليس ليخوضا مسك ختام هذا العرس الخليجي المقام حاليا في الرياض.

كانت مباراتا الدور قبل النهائي مساء امس الاول، الاجمل في الدوره، فقطر حولت تخلفها صفرـ ا الي فوز علي عمان 1-3، في حين تغلبت السعوديه في اللقاء الامتع علي الامارات 2-3 بعدما تقدمت 2 ـ صفر ثم عادلتها الاخير 2-2 قبل ان تحرز هدف الفوز في الدقائق الاخيره.

فاذا كانت الامارات وعمان الاكثر اقناعا من ناحيه الاداء الفني في خليجي 22، فان ذلك لم يكن كافيا لان النتيجه هي الاهم، وبالتالي فان من يقف خلف المنتخبين السعودي والقطري عمل بجد طوإل ألفتره الماضيه ونخض بالذكر اتحاد الكره في كل من البلدين. فالقائمون علي المنتخب السعودي من اداره ومدرب عملوا بهدوء وصمت لاعاده «الاخضر» الي سابق عهده من التالق وحصد الالقاب بعد الكبوات المتلاحقه في السنوات الاخيره. اما القائمون علي المنتخب القطري، فيعملون بتخطيط منظم لتاسيس منتخب واعد للمستقبل خصوصا ان البلاد مقبله علي تنظيم كاس العالم 2022 اي بعد 7 سنوات، ومن المفترض ان تنجح الدوحه في التنظيم وتقديم الاداء المشرف معا.

لقد راينا المنتخبين السعودي والقطري وهما يتنافسان ويتعادلان 1-1 في المباراه الافتتاحيه للدوره الحاليه، وها هما يخوضان النهائي، وهذا الامر يحدث للمره الثالثه في تاريخ البطوله.

يعود المنتخب القطري الي الاضواء ويبلغ النهائي لاول مره منذ 10 سنوات اي خليجي 17 التي فاز بلقبها للمره الثانيه والاخيره، وهذا مؤشر علي ان قطر تسير في الطريق الصحيح حيث بنت منتخبا واعدا صقله حاليا المدرب الجزائري «الشاب» جمال بلماضي باسلوب رصين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا