برعاية

مولعة في الكويت

مولعة في الكويت

واصلت وسائل اعلام كويتيه هجومها اللاذع علي اتحاد كرة القدم في بلادها، بعد الهزيمه الثقيله التي مني بها المنتخب الاول في لقائه امام عمان، الخميس الماضي بخماسيه للا شيء، ضمن مواجهات الجوله الاخيره من منافسات المجموعه الثانيه لبطوله كأس الخليج الـ22 والتي تستضيفها السعوديه.

وطوال يومين، تصحو الكويت مفجوعه علي انقاض الهزيمه النكراء، ما افضي الي خروجه من البطوله المحببه الي قلبه التي يحمل فيها الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بـ10 القاب.

وطالبت صحف وقنوات فضائية ممثله في برامج عده الاتحاد الذي يراسه الشيخ طلال الفهد بالرحيل، فيما ذهب اخرون الي مطالبه حكومه البلاد ومجلس الأمة الكويتى بالتدخل وحل مجلس إدارة اتحاد الكره.

وبقيت الكويت تحت تاثير الهزيمه الاقسي لها طيله مشاركاتها في بطوله الخليج، واعتصم كويتيون امام مبني الاتحاد الكويتي لكره القدم امس الاول بمشاركه عضو مجلس الامه الدكتور عبدالله الطريجي رافعين لافتات "غاضبه" تدعو الي رحيل رئيس الاتحاد ومدرب المنتخب والاقتصاص من المسؤولين عن "الهزيمه"، وسط مطالبه البعض بما اسموه "تحرير الاتحاد من عصابه الاسطبل" و"وقف العبث والفساد في الرياضة الكويتيه".

وقالت صحيفه "السياسيه" امس: "شن عدد كبير من النواب والنخب الرياضيه هجوما عنيفاً علي مسؤولي الاتحاد، محملين اياهم مسؤوليه "الخساره المذله"، ومطالبين باستقاله رئيس واعضاء الاتحاد والمدير الفني للمنتخب، وهو ما رفضه الشيخ طلال الفهد الذي وجه الاعتذار الي الجماهير الكويتيه التي حضرت وساندت الفريق، واكد ان الجهازين الفني والاداري مستمران في عملهما والخساره لا تعني اقاله اي منهم".

وحسب "السياسه"، فان خمسه من اعضاء مجلس الامه الكويتي طالبوا الفهد بالرحيل، وهم نبيل الفضل وفارس العتيبي وعبد الله الطريجي الي جانب فارس عاشور وعبد الله المعيوف، والاخير استهجن تحدي الفهد للشارع الرياضي الكويتي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا