هدف أسبانيا أعاد الاتزان للماكينات

فيجو ـ (د ب ا)

ربما وجد المنتخب الالماني لكره القدم صعوبه في الظهور بافضل مستوياته منذ فوزه بلقب بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل، ولكن الفوز الذي حققه الفريق علي نظيره الاسباني 1ـ0 في مباراتهما الوديه يوم الثلاثاء الماضي منحت الفريق ومديره الفني يواخيم لوف دفعه معنويه وقسطا من الثقه يستطيع الاعتماد عليها في 2015.

وكان لوف حريصا علي انهاء مباريات المانشافت في 2014 بافضل طريقه ممكنه ليكون افضل ختام للعام الذي توج فيه بلقب المونديال مع المنتخب الالماني.

وتحقق للوف ما اراد من خلال الفوز علي مضيفه الاسباني وديا بهدف سجله توني كروس في الدقيقه قبل الاخيره من المباراه لكن لوف يترقب حاليا التحديات التي تنتظره في عام 2015. وكان الفوز هو الاول للوف علي المنتخب الإسباني الفائز بلقب كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا والذي يحمل اللقب الاوروبي حاليا.

وقال لوف "بالنسبه لنا، كان ختاما جيدا للعام.. المانيا واسبانيا تسيدتا كره القدم العالميه من خلال منتخبيهما في السنوات القليله الماضيه. ولهذا، كانت المواجهه ذات مقام رفيع".

واضاف "كان فريقنا منظما بشكل رائع. في الشوط الثاني، ادينا بشكل افضل في بدء تحركاتنا من الخط الخلفي. اشعر بسعاده بالغه لهذا. انها نهايه جديده لعامنا هذا".

وسبق للوف والمنتخب الالماني ان خسرا امام المنتخب الاسباني في نهائي كأس الأمم الأوروبيه (يورو 2008) وفي المربع الذهبي لكاس العالم 2010. وبينما شهدت المباراتان في 2008 و2010 مشاركه الفريقين بمعظم نجومهما المتميزين ، كانت فرصه لتجربه واختبار لاعبين جدد في كل من الفريقين.

ونال حارس المرمي الشاب رون روبرت زيلر (25 عاما) اشاده من لوف علي المستوي الذي ظهر به في المباراه حيث اثني لوف علي قدره اللاعب في التصدي للتسديدات الموجهه الي مرماه وايضا لقدرته علي بدء بناء الهجمات لفريقه وقدرته علي الاستحواذ علي الكره.

وكانت المباراه فرصه ايضا امام كل من انطونيو رويدجر وشكودران مصطفي وايريك دروم وكيفن ولاند لترك بصمه مع المانشافت.

وقل لوف "مثلما كان الحال سابقا، المنتخب الاسباني لديه لاعبون اصحاب مستويات عاليه مثل فريقنا تماما.. بالنسبه لنا، كانت فرصه لبعض اللاعبين في مباراه وديه امام منافس قوي".

واضافه لاختبار لاعبين جدد ، كانت المباراه فرصه ايضا لتجربه اسلوب اللعب الجديد للمانشافت الذي يعتمد حاليا علي خطه اللعب 3ـ4ـ3.