الصُلح الـصَالح !!
قال تعالى: {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا} [النساء: 35].
في مقالي لهذا الأسبوعواستناداّ على هذه الآيه الكريمه،لا يسعني الا ان ارى ما قد حدث في اسبوع مضى من احداث للحديث عنها فكان الأبرز في ذلكهوالتصالح الصالح !! و الذي جعل القلوب تتحد و جعل المياه تعود الى مجاريها من جديد... خليجنا واحد، نعم هذا هو الأهم و في هذه الايام تدور احداث خليجي 22 الرياضيهايضاَو التي نشعر بها بكل الأخوّه و المحبه بيننا كخليجيين فيالمجال الرياضي و في كل مجال...
لقد حدث في هذا الأسبوع تصالحان صالحان في نظري ويفيدانكثيراَ في كل النواحي و في الناحيهالرياضيهايضاَلخليجنا الغالي و لوطني السعوديه الغاليه و هما: ( اتحاد قادتنا من جديد و عودة السفراء لقطر الحبيبه، و ايضاَتصالح الرياضيان المعروفان الأستاذ محمد الحميداني و الأستاذعبدالعزيزالمريسل ).
فقد كان للتصالح الأول في الرياض اثره البالغ في نفوس الجميع و تأثيره على عدة نواحي و انعاكسه على دورة الخليج المقامه حالياَ بالرياض، فمن نظره رياضيه خالصه فأن هذا الحدث المهم سيُغيّر الكثير في الأتفاقيات الرياضيهالمستقبليهبين اتحادات الخليج العربي و سيكون لهذا التصالح اثره العميق في "صفاء" النفوس الرياضيه بين الأعلاميين الخليجيينايضاَ.
اما التصالح الثاني في الرياض فقد كان له اثرٌ جسيم في نفوس الرياضيين و المتابعين السعوديين و غير السعودين لماله من أهميه في نبذ التعصب الرياضي "الغير مسبوق" في السعوديه. فكان التصالحجميل و قد جعل الكثير يعودلمتابعة المنتخب و الوقوف معه من اجل الوطن و البُعد عن "فتنة" حب الأنديه.
فشكراَ لله على هذا الأسبوع الجميل الذي سيُخلّد هذا التصالحين الصالحين بأذن الله، لأجل مستقبل "أفضل".
كان هذا الأسبوع عجيباَفي تاريخ البطولات الخليجيه، حيث كان "الأتفاق" و التعادل هو سيد الموقف في غالب المباريات!! و لم يظهر منتخب قوي يبعث الخطر و يحذر الجميع في خطف "دانة البطولات"!! فقد كان الجميع يلعب بحذر و كل منتخب يحاول ان يخرج بأقل الخسائر و يؤجل المنافسه لاحقاَ.
فكانت مباريات بمستوى ما دون المتوسط، ولم يظهر المنتخب السعودي بالمستوى المُتوقع فقد كان هناك لخبطه في خطة اللعب من قبل المدرب "الغريب" لوبيز و الذي ارى انه غير جيد لقيادة المنتخب لما نطمح اليه!! و لم يستفيد من دكة البدلاء بطريقه سليمه بوجود "يحيى الشهري، نايف هزازي، نواف العابد" خاصة في المباراه الأفتتاحيه ضد المنتخب المُرشح لنيل البطوله منتخب قطر.
كان الحظور الجماهيري هو "المفاجأه" فقد اثبتت "بعض" الجماهير انها جماهير "أنديه" و تُتابع من اجل لاعبيها وتكتب من اجل انديتها بعد كل مباراه!! و لفت الأنتباه الحظور الجماهيري المشرف لجماهير المنتخب اليمني الحبيب. فقد بعثوا اجمل رساله لكل مشجعين المملكه بأهمية المؤازره اياَ كانت النتائج،فشكراَ لهم على ذلك.