«الشورى»: كبار مسؤولي الأندية ينشرون التعصب | صحيفة المدينة

شن اعضاء مجلس الشوري انتقادات واسعه علي التعصب الرياضي وما وصل اليه من التفرقه بين افراد المجتمع، حيث وصفوه بانه ناقوس الخطر.

في البدايه وصفت عضو مجلس الشوري الدكتوره فاطمة القرني، تقرير الرئاسه بانه لم يرصد ما وصل اليه مشروع تخصيص الانديه، مشيره الي ان الرئاسه تنقض قرارات لجنه الانضباط قائله بان قرارات اللجنه متناقضه «احيانا» مطالبه في نفس الوقت الرئاسه بان تتخذ عقوبات صارمه، فيما يخص الجانب الاخلاقي.

من جانبه قال عضو مجلس الشوري، الدكتور عبدالله الحربي ، ان علي تقرير الرئاسه عليه ملاحظات، وذلك في تنفيذ (75) مشروعا للترويح والرياضه للجميع.

اين تم تنفيذها.. وكيف عرف بها الجمهور.. وكم عدد المستفيدين.. وما مدي تعاون الانديه الرياضيه في تنفيذ هذه الانشطه؟ هل يستفاد من مرافقها لاقامه هذه الانشطه؟

ثانيًا: التعصب الرياضي ناقوس خطر، يهدد الاهداف النبيله للرياضه. مصدره بعض كبار المسؤولين في الانديه وبعض مسؤولي الاعلام الرياضي في الانديه الرياضيه ويجب محاسبتهم قبل محاسبه العامه، لذا يجب ان تسن قوانين محدده للحد من هذه الظاهره. (الغرامه الماليه لا تجدي مع المقتدرين).. الامل معقود علي الرئاسه للتصدي لهذه الظاهره.

كما انتقد تدني نتائج الاتحادات الرياضيه خارجيًا، موضحًا ان لدينا 29 اتحادًا رياضيًا ويلاحظ من هذا الملحق اننا اخفقنا بدرجه كبيره في تحقيق ميداليات ذهبيه وفضيه وحتي برونزيه، ماعدا بعض الاتحادات التي حققت بعض الميداليات مثل اتحاد العاب القوي واتحاد رفع الاثقال، واتحاد ذوي الاحتياجات الخاصه واتحاد الجودو واتحاد الفروسيه يليها السباحه والكاراتيه.

وقال الحربي ان هناك 22 مشروعًا نسبه التنفيذ 100% في الرياض و75% في جده و65% في حائل وباقي المشروعات تراوحت بين 19 – 47% ما سبب هذا التعثر؟ من جانبه طالب عضو مجلس الشوري، الدكتور عبدالله العتيبي، ضروره وجود ممثل للرئاسه العامه لرعايه الشباب ضمن اعضاء مجلس إدارة مجلس الخدمات الصحيه، كون هذا المجلس يضم العديد من الجهات التي لها ارتباط مباشر او غير مباشر بالقطاع الصحي، ويقوم بالعمل والتنسيق مع الجهات والقطاعات المختلفه بما يضمن تنفيذ برامج وطنيه لتعزيز الصحه.

علي جانب اخر طالب عضو مجلس الشوري عبدالله الفيفي بضبط التعصب الرياضي من خلال الاعلام وعدم شحن المجتمع وتهييج الجماهير مؤكدا علي وجود عقوبات تحد من هذه التجاوزات حيث ان الرياض ه تكشف اختناقات اجتماعيه وتعصبيه .

من جانبه تساءل عضو مجلس الشوري الدكتور عبدالله المعطاني هل الرئاسه بوضعها الحالي تستطيع ان تتبني مركزًا للدراسات متخصص للشباب .