برعاية

الجماهير ولوبيز وإدارة الأخضر!!

الجماهير ولوبيز وإدارة الأخضر!!

    ترك غياب الجماهير السعوديه عن افتتاح دوره كاس الخليج الثانيه والعشرين عن الحضور ومؤازره منتخبنا الوطني في اول مبارياته امام المنتخب القطري اكثر من علامة استفهام وهي التي كان يُضرب بها المثل في الحضور والتفاعل والتاثير ليس في مستوي الخليج فحسب ولكن علي المستوي القاري والشواهد كثيره في هذا الجانب وهذا بلا شك له مسبباته التي يجب ان تُدرس من قبل المسئولين في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبحث ذلك مع رؤساء الانديه الرياضيه الجماهيريه الذين تواروا عن الانظار بتوقف انديتهم عن المشاركه بسبب التوقف لهذه الدوره ولم يعد لهم ذلك الظهور اليومي لتحفيز جماهيرهم بالحضور ومؤازره انديتهم، وكان منتخب الوطن لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، اما عن ظهور منتخبنا بهذا المستوي الباهت فيجب ان لا نحمّل لوبيز اكثر ما يحتمل صحيح ان له اخطا سواء من خلال اختياراته قبل انطلاقه البطوله او من خلال التوليفه الاساسيه للمباراه ولكنني لا اري ان نضعه كبش فداء لعدم ظهور بعض الاسماء بالصوره التي لا تتوازي مع تلك التي يظهرون بها مع انديتهم.. السنا نحن من صفقنا واشدنا بلمساته بعد التاهل الي النهائيات الاسيويه واظهاره للفريق انذاك بصوره افضل مما كان عليه في السنوات العجاف السابقه وكان اخرها في مباراه الاورجواي!!

من وجهه نظري انّ ظهور المنتخب في اول مبارياته الافتتاحيه امام المنتخب القطري باداء باهت اكبر وابعد من ان نحملها للوبيز بمفرده ونطالب براسه قبل ان تنتهي البطوله التي يعقبها بطوله اهم وهي النهائيات الاسيويه باستراليا، فكيف للوبيز ان يثق باللاعبين ويثقوا به ورئيس الاتحاد الاستاذ احمد عيد يخرج قبيل انطلاقه البطوله بساعات ليقول: (خليجي 22 هي الفرصه الاخيره له) ومثل هذا الحديث في اعتقادي انه اشاره ضمنيه لعدم ثقته بنهج المدرب وايحاء مبطن لكثير من اللاعبين لعدم الجديه والتماس الاعذار لانفسهم في حال الاخفاق رغم انهم حجر الزاويه في نجاح اي مدرب او فشله فضلا عن حديث المسئول الاداري الاول عن المنتخب عبدالرزاق ابوداود عبر الاعلام وانتقاده بصوره انفعاليه تعكس واقع العلاقه التي وصلت بينهما عندما ظهر للاعلام بعد مباراه قطر للحديث فنيا والاشاره للعناصر التي يجب ان تشارك والتي لا يجب ان تشارك وهذا تدخل واضح وفاضح لا يمكن ان يقبل به اي مدرب يحترم تاريخه.. لذا اري انّ قرار ابعاده اثناء البطوله لن يكون سوي صدمه ايجابيه للاعبين لظهور افضل لن يلبث طويلا ثم نعود الي نقطه الصفر قبل انطلاق التجمع القاري!!

* تبرئه قطر واغلاق ملف الاتهامات الباطله التي اثيرت حول استضافتها لمونديال 2022 الذي تزعمته انجلترا ضربه قاصمه لهؤلاء الحاقدين وخبر سار ومفرح ليس للخليج والعرب فحسب بل لكل المنصفين!

* بعد الجوله الاولي من خليجي 22 وظهور باهت لكل المنتخبات يظل التحكيم هو سيد الاثاره والجدل الذي لم ينجح لا من الخليجيين ولا من غيرهم!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا