برعاية

طاولة مستديرة حول الرياضة والتمييز العنصري بمشاركة ليليان تورام

طاولة مستديرة حول الرياضة والتمييز العنصري بمشاركة ليليان تورام

نظّم معهد التربيه البدنيّه والرياضيّه في الجامعه الانطونيّه طاوله مستديره في "البيال" تحت عنوان " الرياضه والتمييز والحساسيّات: رهانات التعليم" شارك فيها كل من لاعب منتخب فرنسا السابق بكره القدم ليليان تورام  اضافه الي مدير اللجنه الدوليه للالعاب الفرنكوفونيه ماهمان لاوان سيريبا ومديره معهد التربيه البدنيّه والرياضيّه في الجامعه الانطونيّه زينا  مينا. ادار الندوه الاستاذ المحاضر في جامعه كلود برنارد ليون 1 فيليب ليوتارد. وحضر كل من رئيس الجامعه الاب جرمانوس جرمانوس و امين الجامعه الاب جو بو جوده  وعضو اللجنه الاولمبيه عزّه قريطم اضافه الي وجوه طلابيه  ورياضيه واعلاميه.

بدايه، تحدّث سيريبا حول كتابه"الصراع التقليدي في النيجر بين الرياضه والثقافه"   فتناول رياضه الملاكمه التي شكلّت عاملا جامعاً وموحدّا للامه منذ استقلإل ألنيجر منذ اربعين سنه كذلك تطرّق الي الطقوس التي تواكب البطوله التي تنظّم دورياً  والتي اصبحت في صلب البنيه الثقافيه والمجتمعيه للنيجر.

من جهتها، توقفت مينا عند الدور التوحيديّ والجامع للرياضه وامكانيه مقاومه الطائفيه من خلال التربيه الرياضيّه فتطرّقت الي المشهد الرياضيّ اللبناني المنقسم ما بين الديانات والطوائف اللبنانيّه حيث اصبحت الرياضه كما الاتحادات الرياضيه امتدادا واداه للسياسيين يستغلّونها بغيه السيطره علي الشباب فغدت الرياضات التنافسيه وسيله للتاكيد علي الخصوصيّه الطائفيه. هذا واعتبرت ان التمييز ما بين السياسه الرياضيه كعامل انصهار وطني يشجع علي قيم المواطنيّه وليس الفرديه وتسييس الرياضه لم يتمّ الي الان اذ لا تعتبر الرياضه ضروريه ما لم تكن تخدم مصلحه معينه وخلصت الي القول ان الرياضه اللبنانيه وان كانت تخضع للمعايير الطائفيه بحيث تغلّب منطق التنافس الطائفي علي روح المنافسه الرياضيه، تعكس واقعاً متشابكاً خصوصاً في ما يتعلّق بكره السلّه حيث يختلط اللاعبون بغضّ النظر عن طوائفهم. وختمت بالقول انه في غياب اي سياسه رياضيه, لا زال الطريق طويلا امام لبنان لالغاء كافه اشكال التنافس الرياضي المرتبط بالدين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا