برعاية

خليجي 22.. أزمة البث تبحث عن حل

خليجي 22.. أزمة البث تبحث عن حل

واشترت شركه "ام بي سيلفا" حقوق بث البطوله من الاتحاد السعودي مقابل 38 مليون دولار، وهو اكبر مبلغ تم دفعه مقارنه بالنسخ السابقه من كأس الخليج، وطلبت مبالغ كبيره مقابل بيعها للقنوات الراغبه في اذاعه المباريات.

وحمل وكيل وزارة الإعلام الكويتيه صلاح المباركي، الشركه الايطاليه المسؤوليه عن الازمه، التي تهدد قدرات القنوات الرياضيه في منطقة الخليج علي اذاعه العرس الكروي الاكبر في منطقه الخليج.

وقال المباركي في تصريحات لـ"سكاي نيوز عربية"، ان وزاره الاعلام في الكويت تقدمت بمبلغ مليوني دولار لشراء البطوله من الشركه الايطاليه، لكن الاخيره طلبت 8 ملايين دولار، وهو مبلغ يري انه "مبالغ فيه".

وتابع المباركي: "السعر غير مبرر ولا يخدم الرياضه الخليجيه، والشركه طلبت ان نعرض سعرا نراه مناسبا وهذا امر غير مالوف. من المفترض ان تضع هي السعر، وعندما عرضنا مليوني دولار رفضت الشركه وقالت انها لن تخفض مطالبها عن 8 ملايين دولار".

ويري رئيس هيئه شؤون الاعلام في البحرين علي بن محمد الرميحي ان الازمه قد توصل البطوله الي القنوات المشفره، وتابع: "اعتقد ان ما يجب ان نحارب من اجله الان عدم تشفير مباريات كاس الخليج".

وقال الرميحي لـ"سكاي نيوز عربيه"، ان "الارقام الكبيره التي تذكر الان تقلل من قدره القنوات الرياضيه علي شراء البطوله".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا