برعاية

العقدة النفسية حرمت الهلال من الآسيوية..!!

العقدة النفسية حرمت الهلال من الآسيوية..!!

اكد المدربان الوطنيان حسن خليفه وبندر الاحمدي ان العقدة النفسية والضغط النفسي الذي عاناه لاعبو الهلال اول من امس في اياب نهائي دوري الأبطال الاسيوي ضد ويسترن سيدني الاسترالي، حرمهم من تحقيق البطوله، مشيرين الي ان ذلك ادي الي الاستعجال وضياع الفرص المحققه امام المرمي.

وقال المدرب حسن خليفه "كانت مباراه مميزه للهلال الذي قدم كل شيء في كره القدم وحصل علي فرص كثيره وسانحه للتسجيل، وسيطر علي وسط الملعب اضافه للاستحواذ علي الكره، وكانت هناك فرص لم يستغلها الاستغلال الجيد، اضافه الي اهدار كثير من الضربات الركنيه، وكان هناك تصويب من خارج منطقه الجزاء، وكثير من الانفرادات.. الهلال قدم اجمل مبارياته في السنوات الخمس الاخيره، ولكن الحظ لم يحالفه، وسيدني فريق منظم ويعرف كيف يدافع، والدليل ان حارسه نال لقب افضل لاعب في المباراه، وانقذ فريقه من اهداف محققه، اضافه الي ان التحكيم حرم الهلال من ضربات جزاء واضحه لا يختلف عليها حكمان".

وعن كثره الهجمات وعدم استغلال الفرص للتسجيل، ذكر خليفه ان المباراه كانت من المفترض ان تلعب علي جزئيات اكثر، وتابع "الجزء الاول في الشوط الاول لم تكن هناك فرص كثيره، لكن تغير الوضع مع نزول القحطاني والشلهوب في الشوط الثاني، وشكل العابد جبهه قويه هو وسلمان الفرج اضافه الي ان هناك لاعبين لم يظهروا بمستواهم وهم سالم الدوسري وناصر الشمراني ونيفيز".

وبين ان الضغط الفني والنفسي علي الهلال كان يزداد مع الوقت، خصوصاً مع عدم تسجيله لهدف، لافتا الي ان ذلك كان واضحا من خلال فرصه العابد والقحطاني في اخر عشر دقائق من المباراه، واضاف "لو بدؤوا بالنواحي الهجوميه منذ الشوط الاول لكان افضل، عبر البدايه براسي حربه، لان مرور الوقت كان في صالح سيدني".

وختم "الهلال بحاجه الي مهاجم اجنبي هداف علي مستوي عال، ولكن يجب ان يكون هناك بدلاء محليون علي مستوي مميز لاحد الاجانب في حال سيتم التعاقد مع مهاجم اجنبي، ولو نظرنا لفريق سيدني نري انه حقق البطوله لامتلاكه دفاعا وحراسه قويه، عموما عدم حصول الهلال علي اسيا سيؤثر نفسيا عليه، ولكن من حسن الحظ ان هناك فتره توقف يستطيع اللاعبون خلالها استعاده ثقتهم بانفسهم مره اخري من خلال المباريات الوديه وتجهيزهم لخوض منافسات الدوري".

بدوره، اوضح المدرب بندر الاحمدي ان هناك اسبابا كثيره ادت الي خساره الهلال البطوله الاسيويه، وقال "تسرع الهجوم الهلالي بشكل كبير مع العلم ان وصولهم للمرمي سيدني كان سهلا، اضافه لغياب مستوي بعض الاجانب مثل نيفيز وكواك وبينتلي حرم الفريق من التفوق، ولم يكن هناك تنويع من المدرب ريجي للشق الهجومي، اضافه الي عدم التركيز للحصول علي الكره الثانيه التي لم يستفد منها احد ولم يركز ايضا علي اخطاء مدافعي سيدني".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا