برعاية

كلاسيكو لا ينسى (8) : الريال يحسم برباعية ويخسر لقب الليجا

كلاسيكو لا ينسى (8) : الريال يحسم  برباعية ويخسر لقب الليجا

كلما اقترب الموعد الا وعلي هدير دقات القلب .. ترقب، حماس، نقاش، جدل، مناكفات، عشق، متعه، وذكريات لا تنسي. هذا ما اعتاد عليه جمهور الكلاسيكو الكبير بين ريال مدريد وبرشلونه وهذا ما اعتادت عليه وسائل الاعلام بدورها، ونحن في سبورت 360 لم ننسي اجمل مباريات الكلاسيكو تاريخياً ونسعي مع قرائنا لتدوينها في سطور، كلمات، جمل، صور، ولقطات ممتعه.

قبل 7 جولات من النهايه وتحديدا في الجوله الـ 31 كانت الامور تسير باتجاه لقب كتالوني جديد في الليجا، من نصيب برشلونه الذي فرض هيمنته علي البطوله بانتصارات مدويه وما كان امام الريال بقياده مدربه البرازيلي فاندريلي لوكسمبورجو سوي ان يحقق فوزا شرفيا يرضي عشاقه وجماهير في الكلاسيكو.

ولطالما كان لوكسمبورجو من بين المغضوب عليهم جماهيريا في الريال حيث تولي تدريب الفريق لمده عام ولكنه لم يحققه معه شيئا، وقارنه كثيرون باسبقيه انطونيو كاماتشو ، وحتي البرتغالي كارلوس كيروش صاحب اخر بطوله مدريديه في ذلك الوقت كانت السوبر في موسم 2003-2004.

كيروش لم يستغل كتيبه النجوم المتاحه لديه امثال زين الدين زيدان والظاهره رونالدو ولويس فيجو، وروبرتو كارلوس، والايقونه الانجليزيه ديفيد بيكهام، والقائد راؤول. لم تكن الحسابات سهله بالنسبه للريال في ذلك الكلاسيكو، فالمهمه لم تكن فقط الخروج بفوز شرفي في المباراه المقامه في سانتياجو بيرنابيو، بل ايضا تعويض خسارتين متتاليتين امام البرسا في العام الماضي احداهما في البرنابيو بهدفين لهدف، والثانيه في كامب نو بثلاثيه ايتو وجيو برونكهورست ورونالدينيو.

ولم تكن جماهير الميرنجي متفائله بقدر كبير في تلك المباراه من ان الريال بمقدوره ان يحقق شيئا مبهرا، لكن الهدف المبكر لزيزو زين الدين زيدان بالدقيقه السابعه براسيه رائعه من الوضع طائرا بعدما تابع عرضيه الظاهره رونالدو. الهدف اقحم الريال مبكرا في اجواء المباراه، وظل معشوق جماهير الريال رونالدو يمثل ازعاجا لبرونكهورست الظهير الايمن وحيل علي خطا بالدقيقه 20، بضربه راس بعد صيام تهديفي عن التسجيل في البرنابيو دام لفتره طويله، رغم كونه هداف الفريق في ذلك الموسم بـ 22 هدف.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا