برعاية

هل يفك ريال مدريد عقدة الريدز؟

هل يفك ريال مدريد عقدة الريدز؟

ليفربول يمتلك كامل الافضليه علي ريال مدريد خلال المواجهات الثلاث السابقه بين الفريقين بتحقيقه الفوز فيهم جميعاً، ليكون بذلك الفريق الوحيد الذي حقق الفوز في جميع مبارياته امام النادي الاكثر تتويجاً باللقب الاوروبي.

كما ان ريال مدريد فشل حتي في هز الشباك امام ليفربول خلال تلك المواجهات الثلاث.

اول لقاء جمع بين الناديين كان نهائي بطولة أوروبا للانديه الابطال عام 1981.

ليفربول كان يسعي لاحراز لقبه الثالث له في البطوله تحت قياده المدرب بوب بايزلي بعد عامي 1977 و1978، في حين كان ريال مدريد يخوض النهائي التاسع له في البطوله والاول منذ 15 عاماً، بحثاً عن لقب سابع غاب طويلاً.

بالفيديو - ليفربول يكسب بفضل "النيران الصديقه"

بالصور- رونالدو يضع الرقم القياسي لميسي "نصب عينيه"

المباراه اقيمت علي ملعب بارك دو برانس في العاصمه الفرنسيه باريس، امام ما يزيد عن 48 الف متفرج، ولم تحسم سوي في الدقائق العشره الاخيره عندما توغل المدافع الايسر الان كينيدي في منطقه جزاء الميرينغيز قبل ان يسدد كره قويه في مرمي الحارس اغوستين رودريغيز محرزاً هدف التتويج للنادي الانكليزي.

تشكيله ليفربول حينها كانت بريطانيه مائه في المائه، وضمت اسماء كبيره مثل راي كليمينس والثلاثي الاسكتلندي الان هانسن وكيني دالغليش وغرايم سونيس، كما ضمت ايضاً تشكيله ريال مدريد حينها، والتي كان يقودها المدرب اليوغسلافي فويادين بوسكوف، لاعباً انكليزياً، هو لوري كانينغهام، والذي قدم من نادي ويست بروميتش البيون في عام 1979 ليصبح حينها اول لاعب بريطاني يحترف في صفوف النادي الملكي.

ومن بين الاسماء الشهيره الاخري التي ضمتها تشكيله ريال مدريد، الالماني اولس شتيلكه والاسبانيين فيسنتي ديل بوسكي وخوسيه انطونيو كاماتشو.

بعد 18 عاماً من مواجهتهما الاولي، التقي الفريقان مجدداً هذه المره في دور الـ 16 من دوري أبطال أوروبا.

ليفربول، تحت قياده المدرب الاسباني رافاييل بينيتيز، كان يقدم مستوي مميزاً في البريميير ليغ وينافس بقوه علي اللقب، كما انه تصدر مجموعته في الدور الاول دون اي خساره، بفوزه ذهاباً واياباً علي كل من بي اس في ايندهوفن الهولندي ومرسيليا الفرنسي، وتعادله مرتين مع اتليتيكو مدريد الاسباني، مع العلم انه تاهل لمرحله المجموعات بشق الانفس بعد هدف قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الاضافي لمباراته في اخر مراحل التصفيات امام ستاندارد لياج البلجيكي.

اما ريال مدريد، حامل لقب الليغا حينها، فكان يخوض موسماً مليئاً بالتخبطات اقال خلاله مدربه الالماني برند شوستر، وعين بدلاً منه الاسباني خواندي راموس. ورغم تحقيقه اربعه انتصارات في مرحله المجموعات امام زينيت الروسي وباتي بوريسوف البيلاروسي، تعرض النادي الملكي لخسارتين امام يوفنتوس الايطالي، من بينهما خساره مفاجئه علي ملعب سناتياغو برنابيو بهدفين دون مقابل سجلهما اليساندرو ديل بييرو.

مباراه الذهاب في البرنابيو انتهت لصالح الريدز بهدف دون مقابل سجل يوسي بنعيون بضربه راس قبل ثماني دقائق من صافره النهايه، لتصبح مهمه الميرينيغيز علي ملعب انفيلد غايه في الصعوبه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا