برعاية

علماء يجيزون دعاء رئيس الهلال للفوز بـ«الآسيوية»

علماء يجيزون دعاء رئيس الهلال للفوز بـ«الآسيوية»

اثارت فتوي الدكتور سعد الدريهم بعدم جواز الدعاء بالفوز في مباريات كره القدم جدلاً كبيراً ،خصوصاً بعد وسخريته من مطالبه الامير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال لجماهير ناديه بالتصدق والدعاء حتي ينصر الله فريقه في مباراتي نهائي دوري أبطال آسيا علي نظيره ويسترن سيدني واندرز الاسترالي، فقد اثارت تلك الفتوي اوساط الدعاة والعلماء ايضاً.

واجاز عدد من العلماء الدعاء بشرط توافر الضوابط الشرعيه بينما استند بعضهم الي راي اخر وهو عدم جواز الدعاء علي الاعتراض بالانشغال بمباريات كره القدم ومشاهدتها.

علماء مركز الفتوي بالموقع الديني "اسلام ويب" اجابوا عن التساؤلات الكثيره في مساله الدعاء بفوز الفرق في اي لعبة رياضية، مؤكدين ان تختلف باحتلاف الاحوال، فان كان فريق يراعي الضوابط الشرعيه في ممارسه الرياضه فلا حرج في الدعاء له بالفوز، واما اان كان لا يراعي هذه الضوابط، فان الدعاء له بالفوز في هذه الحاله من وضع الدعاء في غير موضعه.

في البدايه قال محمد النجيمي، استاذ الفقه الاسلامي الخبير بمجمع الفقه الاسلامي الدولي بجده، ان من حق الجماهير الدعاء الي الله- عز وجل- من اجل توفيق فرقها والفوز بالمباريات، مشددًا علي ان اعتراض الدكتور سعد الدريهم علي دعاء رئيس الهلال ليوفق فريقهم في غير محله، خاصه انه يلعب مباراه خارجيه امام فريق غير عربي، واستطرد: من حق الكل ان يدعو طالما ان الدعاء ليس في معصيه.

لكن النجيمي تحفظ علي الدعوه للتصدق بنيه التوفيق في المباريات الرياضيه او الامور الدنيويه بشكل عام فهو لم يعرف عن السلف ولاعن علمائه ذلك.

في المقابل يؤكد الشيخ محمد صالح المنجد، عدم مشروعيه الدعاء بفوز فريق او عدمه لما في اللعبه بالصوره المعهوده من الفرق المحترفه من المخالفات الشرعيه الكثيره، رافضًا ان ينشغل المرء بهذه اللعبه، بحيث تصبح هما شاغلا له ويكون له فريق ينشغل به قلبه، ان يغلب او لا يغلب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا