إبراهيموفيتش: نقلت سرير مع أبي سيراً على الأقدام.. ولم أرحل عن برشلونة بسبب ميسي

كشف النجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش عن السر وراء كونه احد نجوم كرة القدم في العالم اليوم وقال بان الشخصيه القويه والاراده والحد الأدنى هي المؤهلات التي يحتاجها اي فرد للوصول الي النجوميه، حديث ابرا جاء في يوم احتفاله بعيد ميلاده الـ33 خلال مقابله اجرتها معه صحيفه “ذا جارديان” الانجليزيه.

واكد ابرا ان اهم ما يلزم الشخص للتميز هو ان يمتلك شخصيه مختلفه عن باقي البشر، سواءً كان ذلك بالاراده او قوه الشخصيه او في اي امر اخر.

وسرد ابرا في المقابله نبذات من طفولته القاسيه التي عاني فيها مع والده من الفقر والتي تركت اثرت فيه حتي يومنا هذا، وتحدث لاول مره عن قصه السرير الذي اشتراه له والده ودفع كل ما لديه من مال حتي اضطر الاثنان الي حملع للمنزل بسبب عجزهما عن الدفع لنقله بسياره اجره.

وبعد معاناه كبيره في حي المهاجرين في السويد تمكن ابرا بمهاراته وقوه شخصيته من الانتقال من هذا الحي ليكون نجم السويد الاول والتاريخي، واحد اهم المهاجمين الذين انجبتهم كره القدم محرزاً الكثير من الالقاب والدوريات غير انه ما زال يطمح لملء خزانته بالكاس الوحيده المفقوده وهي دوري ابطال اوروبا.

ويعتبر ابرا ان اكبر انجاز حققه في مسيرته الكرويه هو الرد علي كل من توقع له الفشل الذريع والذين قالوا بانه لن ينجح بسبب غروره وسلاطه لسانه، وهو الان وبعد 15 عاماً من الاحتراف اثبت لجميع المشككين انهم لا يفقهون شيئاً علي حد قوله.

ويعتبر ابرا النجم الاهم في تاريخ المنتخب السويدي فهو الوحيد منذ ما يقارب القرن الذي سجل 50 هدفاً في 100 مباراه.

وبعيداً عن الملاعب، انتقل ابرا للحديث عن عائلته والمنزل ورد علي سؤال المحاول عن رده فعله ما اذا عرف ان ابنه سرق دراجه هوائيه كما فعل زلاتان في طفولته، وقال: “سيعاقب علي الفور، لا يوجد وجه مقارنه، فانا كنا اعيش في حي غاب عنه القانون، والسرقه منتشره في كل مكان، ناهيك انني كنت فقيراً جداً، عليهم في البيت الالتزام بما اقول، وبقوانين الصارمه جداً الي ان يستقلوا بحياتهم بعد سن الـ18 عاماً”.