بالصور- قدرات لامبارد تتجدد في ملعب الاتحاد

كان الصيف الماضي حزيناً علي لامبارد، كيف لا واللاعب الرمز يغادر بشبه طلاق من ستامفورد بريدج حيث بيته وعشقه، لكن الخريف اتي بعرس جديد لابن لندن، عرسٌ خارج مملكته.

عام 2001 جاء الي هذا الملعب

اعوامٌ من المجدِ، كؤوس وميداليات ولحظات تاريخيه، بامكانها ان تنسي في كرة القدم، لان المنطق يُفضي دائماً الي التحوّلات، فكيف بلاعب بلغ السادسه والثلاثين ومع مدرب مُتقلب المزاج ولا يعترف غالباً بالثوابت والرموز في الانديه التي يدربها، كالبرتغالي جوزيه مورينيو.

هكذا جاء الرحيل سريعاً عن قميص البلوز المطبوع علي مقاس لامبارد والذي ظننا انهُ ملصقٌ ابديٌّ علي صدر وظهر لامبارد، مذ اختاره عِشقاً واحترافاً مطلع الالفيه الجديده تاركاً مملكه ابيه فرانك ريتشارد لامبارد اللاعب السابق في وستهام (يبلغ من العمر 66 عاماً ولعب اكثر من 500 مباراه لوستهام).

بالفيديو والصور- لم يحتفل لكنه مغتبط

بالفيديو والصور- قمر لامبارد يضيء ليل سيتي

لامبارد قد يخلف مورينيو في تشيلسي!

صحيح ان اسطوره البلوز لم يصرّح علانيهً انه كان علي خلاف مع مورينيو او اداره النادي الازرق، ولكن شعور اللاعب بالملل وبانه اصبح اله في النادي -وفق تعبيره- هو ما جعله يفتح الباب خارجاً من بيته وملعبه.

المفاجاه كانت برحيله الي الدوري الاميركي وتحديداً الي نادي نيويورك سيتي، وهو مالم تجد له الجماهير تفسيراً شافياً، فكيف لركيزه في البريمير ليغ ان يذهب الي بطوله اضعف واخف بريقاً من اي بطوله اخري في اوروبا.

ولكن المدرب التشيلي مانويل بيلغريني، يعرف قيمه ما يملك لامبارد من خبرات وقدرات وقد راهن علي امكانيه الاستفاده منها رغم بلوغه ما بلغ من العمر، لذا كانت الاستعاره التي لم يتوقعها وبالتاكيد لم يتمناها مورينيو، ان يستفيد خصم ومنافس من خدمات لامبارد.

الهدف الذي سجله لامبارد في مرمي فريقه السابق

بدا الدولي الانكليزي السابق تمارينه مع ناديه الجديد مانشستر سيتي مطلع شهر اب/ اغسطس الماضي، ولان في كره القدم كما في الحياه لا وجود للمنطق؛ شاءت الاقدار ان يكون هدفه الاول بقميص الـ"ستيزين" في مرمي فريقه السابق ومرتع احلامه تشيلسي وليس اي هدف هو تعادل بين الزعيمين الساعيين الي اللقب.