برعاية

الرئيس .. بين «الأولمبية» و«المالية»

الرئيس .. بين «الأولمبية» و«المالية»

حين يناقش الاعلام قضيه فهو يبحث عن الاجابه ممن يملك المعلومه ويريد الحل ممن بيده القدره علي ذلك، فالحرف رسول عقل ووجدان ولا نعلم الي متي يتم تجاهل ما يكتب وعدم تبيان الحقيقه وكشف الصوره التي تجلو الضبابيه وتزيل عتمه الصمت الطويل.

اللجنه الاولمبيه احدي اهم اللجان التي ترعي النشاط الرياضي لشبابنا من الخليج للبحر الأحمر ومن شمال الكرم والطيب حتي جنوب النخوه والكرامه، كوادر وهمم، طاقات ونشاط، تساعد كل من يريد العمل لهم سابق عهد بابداع وصولات وبطولات، غير ان الدعم المالي شحيح وشحيح جداً، ولم نر توجها نحو معالجه قصور الميزانيه المقرره لام الالعاب.

استبشرنا خيراً بقدوم الرئيس العام الجديد كي تكون هذه من اهم الاولويات فمناقشه وزارة المالية عن سبب التقاعس في دفع هذه العجله التي تمثل حجر الزاويه في نشاط اي دوله ترنو وتريد صعود منصات التتويج بالذهب؛ فالركون خلف بريق كره القدم واعطاؤها كل هذا الزخم الاعلامي والدعم المادي امران مجحفان للرياضه الحقيقيه وهي السبيل للمنافسه في البطولات الاولمبيه.

وضع فرقنا صعب جداً وان استمر حالها كما هو فسنجهز لها اكفان الدفن، ويكفي من واقعها الصعب ان الفرق الاولمبيه التي شاركت في الصين اخيراً لم تتسلم الميزانيه المقرره لها الا بعد فراغها وعودتها لارض الوطن.

اما في اينشون فالوضع مختلف فلقد تم تسليم الميزانيه ولكن متي؟، كان ذاك قبل السفر باربعه ايام وهي مده كافيه لاقامه المعسكرات وتجهيز الفرق ومن قال غير هذا عليه مراجعه حساباته، ودعم سياسه التقشف التي طالت اداريي الفرق، ويغض الطرف عن مصروف الجيب (20 دولارا) الذي لم يصرف حتي الان، فماذا نستفيد من المشاركه بهذا الشكل ومن المستفيد من الظهور المخجل.

نتساءل اين دور الرئيس العام في حل معضله الميزانيه المقرره للجان الاولمبيه، فبطوله لم يتم صرف ما قرر لها الا بعد رجوع الفرق؛ والاخري قبل السفر بايام؟!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا