كوزمين وريجي يعكسون الصورة.. وفخور بهم
اعترف المدرب الروماني ايلي بلاتشي بحنينه للعوده الي الملاعب مدرباً لاحدي الفرق الرومانيه او الخارجيه، بعد بقائه عاطلاً عن العمل منذ اقالته من تدريب الفريق الاول لكره القدم بنادي النهضة السعودي مطلع الموسم الماضي لتردّي النتائج.
ومنذ ذلك الحين، فشل بلاتشي في ايجاد فرصه عمل حقيقيه له، وهو المدرب الذي حقق نجاحات عديده في الملاعب السعوديه والعربيه في الاعوام الـ15 الماضيه.
وتحدث بلاتشي بصراحه متناهيه لصحيفه "Gazeta sport" الرومانيه، معبراً عن خيبه امله الكبيره في عدم حصوله علي فرصه عمل في الانديه الرومانيه، رغم نجاحاته الكبيره في الملاعب العربيه.
وقال بلاتشي: "كثيرًا ما اتساءل لماذا لم امنح فرصه العمل في رومانيا ولو في فرق الدرجة الثالثة، ولكنني اقتنع بالواقع عندما يذهب خيالي الي انني غايه ولست وسيله، وبانني غالي الاثمان ولا يقدر اي ناد هنا علي الاتفاق معي ماديًا ".
وبلاتشي قاد النصر لتحقيق بطوله كاس الخليج للانديه عام 1997، وكرر النجاح نفسه مع الهلال بتحقيق البطوله ذاتها مضيفاً اليها الدوري السعودي عام 1998، وفي عام 2000 عاد الي الهلال وقاده لتحقيق كاس العرب للانديه ابطال الدوري وكاس السوبر الاسيوي قبل ان يكرر النجاح عام 2002 ويحقق كاس الامير فيصل بن فهد رحمه الله.
وفي الامارات بدا بلاتشي انجازاته مع الشباب بتحقيق الدوري المحلي عام 1995، والحقه بكاس رئيس الدوله عام 1996، وفي عام 1999 درب العين الاماراتي وحقق معه لقب كاس رئيس الدوله والدوري الاماراتي، وفي عام 2004 قاد اهلي دبي لتحقيق كاس رئيس الدوله كاخر انجازات المدرب الشخصيه.
ويبدو الافريقي التونسي هو بوابه المدرب الروماني المخضرم، عندما احضره عام 1992، وتمكن من الفوز باربع بطولات، وهي الدوري التونسي، وكاس تونس، ودوري ابطال افريقيا، والكاس الافرواسيويه، ليطير في عام 1993 الي الاولمبيك البيضاوي المغربي، ويتحصل مع الفريق علي بطوله كاس العرب للانديه الي جانب كاس المغرب في الموسم الاول، وفي عام 1994 كرر النجاح نفسه بالحصول علي البطوله العربيه، ولكنه تخلي عن الكاس وتوّج بلقب الدوري المغربي.
ولم يخفي بلاتشي افتقاده رائحه عشب الملعب، مشيراً الي انه يبحث في الاونه الحاليه عن مديراً لاعماله، وقال في هذا الجانب: "لكنني اريد العوده الي مقاعد البدلاء، علي الارجح في الخارج، افتقد لرائحه العشب، حاليًا ابحث عن وكيل اعمال قادر علي جلب العروض المناسبه لي في الفتره الحاليه ".
