برعاية

كوريا تعطي إشارة البدء لدورة الألعاب الآسيوية.. وتعتمد «غانغام ستايل» نجمة الافتتاح

كوريا تعطي إشارة البدء لدورة الألعاب الآسيوية.. وتعتمد «غانغام ستايل» نجمة الافتتاح

    اعلنت رئيسه كوريا الجنوبيه غيون هاي بارك امس (الجمعه) افتتاح دوره الألعاب الآسيويه السابعه عشره في اينشيون والتي تستمر حتي الرابع من اكتوبر وسط حضور شخصيات رسميه عده ورؤساء بعض الاتحادات والمنظمات الرياضيه الدوليه ابرزهم رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الالماني توماس باخ، ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المشرف علي تنظيم الالعاب الكويتي الشيخ أحمد الفهد الأحمد الصباح وممثلو وفود 45 دوله اسيويه ارسلت نحو عشره الاف رياضي للمنافسه علي مدي اسبوعين، وكسر مخرج الحفل التقليد القديم الذي جرت عليه العاده وابتكر اسلوبا جديدا لا يعتمد كليا علي الاضاءه وانما علي اشهر نجوم الفن والغناء في بلاده، وغطي النجم العالمي بسي صاحب اغنيه "غانغام ستايل" وفرقتا "اكسو" و"جيه واي جيه" علي البهرجه الكبيره التي كانت تحدثها عاده الألعاب النارية ومن بعدها اضواء الليزر.

وتشكلت فرقه اكسو الغنائيه الكوريه الجنوبيه-الصينيه عام 2011 في سيول من 12 عنصرا ينقسمون الي مجموعتين، فيما شكل الثلاثي الكوري جايجونغ ويوتشون وجونشو فرقه "جيه واي جيه) من الحرف الاول لاسمائهم عام 2010.

واختيرت الممثله يونغ-اي لي، نجمه الدراما التاريخيه الكوريه والمعروفه جدا علي مستوي اسيا بكاملها، لايقاد الشعله.

وبدا الحفل بالعاب ناريه بسيطه تلتها فقرات استعراضيه راقصه تخللتها اغان اوبراليه ومناظر طبيعيه سبقت استعراض الوفود المشاركه.

وقدمت فرقه اكسو مقطوعاتها في القسم الاول من الحفل الذي استمر لثلاث ساعات، فيما انشدت فرقه "جيه واي جيه" في القسم الثاني منه اغنيه "امبتي" عنوان البومها الاول، وانضم الممثلان الشهيران دونغ-غون جانغ وسوو-هيون كيم وعدد من الموسيقيين الكلاسيكيين وفي مقدمهم جو سومي وفرقه اينشيون الوتريه الموسيقيه الي المشاركين في احياء هذا الحفل.

واختتم الاحتفال علي وقع الاغنيه الشهيره "غانغام ستايل" بمرافقه عازف البيانو الكلاسيكي الصيني الشهير لانغ لانغ.

واستمتع جمهور ملعب اينشيون الذي يتسع لنجو 62 الف متفرج بظاهره الشاب بسي، لكن الاف البطاقات المخصصه لحضور الحفل كانت متوفره في اماكن بيع التذاكر حتي ساعات قليله من موعد الافتتاح، ووصل اعلي سعر للبطاقه الي 1000 دولار.

وتتمثل الخشيه الكبري في اسياد اينشيون في قله الجمهور، وافضل مثال علي ذلك حضور نحو 100 متفرج فقط مباراه المنتخب الاردني لكره القدم ونظيره الاماراتي وصيف بطل الدوره السابقه 1-صفر علي الملعب ذاته.

ويعزو المسؤولون عن تنظيم الاسياد الحالي اسباب ظاهره ضعف الحضور الجماهيري الي الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي علي شبكه الانترنت والهواتف الذكيه التي تمكن اي فرد من متابعه ما يريد في اي مكان يتواجد فيه دون حاجه للذهاب الي الملاعب، فضلا عن الاهتمام بالوضع الاقتصادي بشكل عام.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا