برعاية

الرائد والتعاون.. تضاريس الوجهين متشابهة!

الرائد والتعاون.. تضاريس الوجهين متشابهة!

    للرائد والتعاون، سمات يتشاركان فيها تكاد تكون متطابقه، من مدينه واحده، متلاصقان في المسكن، لا يفصل بينهما سوي شارع، فاصل يضيق ويتسع حسب نوعيه العلاقه بينهما.. احياناً نهر ماء، واحياناً نهر بركان ثائر!

تاريخ المنشا يشير الي انهما ولدا وكانهما توامان، قصص الانجازات متشابهه فكان المؤلف واحد صاغ منها روايتين بنفس الاسلوب، الاهم في ديمومتهما حكايه عشق يشربان ماءها العذب كل دقيقه، جمهور يطعم ويسقي الناديين لكي يعيشان.. هذا سر تميزهما الدائم.

قد يغفو الناديان فتره فتهدا بريده، يحدث هذا عندما يلعب احدهما في درجه، والاخر في الدرجه الاخري، تدب الحياه عندما يكونان في نفس الدرجه، في هذا الوقت تشتد الحراره في الناديين، الجمهور يسخن الموسم بتفاعله المستمر الذي عاده لا ياخذ اجازه اطلاقا، تزداد الحراره لتصل الي درجة الغليان كلما تاكلت الدقائق لتصل الي الصفر الذي هو صافره بدايه المباراه بينهما كحالتهما هذا المساء.

برغم تاريخهما المثير ظلا يعيش كل منهما بلا مقر ملائم كبقيه الانديه، امر لا يصدق نحو خمسين سنه يعيشان في مقرين متهالكين!!

بعد سنوات القحط والتجاهل جاء الفرج، اعتماد مقرين لهما، جمهور الرائد المتعطش للاستمتاع بمبان راقيه فوجئ بما يسمي بالعرف الاعماري الحكومي بتعثر المشروع، لم يتحرك المسؤول لاصلاح الخلل الا بعد ان جاء اخر وضع الاصلاح نصب عينيه.

الرائد ظل يصطدم بالحاجز تلو الاخر، ديون كبلت يديه وقدميه بسبب الاداره السابقه، ارث ثقيل تحمله الرجل الشجاع عبداللطيف الخضير، احد الحلول بيع ابرز نجومه عبدالعزيز الجبرين، بعد صراع بين ناديي الهلال والنصر عليه رحل الجبرين ولم يحضر مبلغه!.. مماطلات النصر ازعجت الرائد. يدخل هذه المباراه وهو يعيش في فقر مدقع، مخصصاته تحسم لتوجه للجهات الدائنه، كيف يمكن له ان يسير اموره وهذه حالته؟!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا