برعاية

ماكين: السعوديون مترفون.. همهم المراوغة والركل

ماكين: السعوديون مترفون.. همهم المراوغة والركل

اكد المدافع الاسترالي المخضرم جوناثان ماكين ان تواضع تجربه احتراف اللاعب السعودي خارج البلاد تعد احد اهم الاسباب التي ادت الي تراجع الكره السعوديه في الاعوام الماضيه وغياب هيمنتها علي صعيد القاره الصفراء والتي بدات منتصف الثمانينيات الميلاديه.

وقال المدافع الاسترالي الذي سبق له خوض تجربه اللعب لفتره قصيره مع نادي النصر السعودي "السعوديه قدمت لاوروبا والعالم عددا قليلا جداً من اللاعبين لا يتجاوز أصابع اليد الواحده لم تتمكن من تطوير البنيه التحتيه لكرة القدم ولم تستطع تهيئه اللاعب السعودي للعب في الخارج علي الرغم من رفع الحظر عن احتراف اللاعبين في الخارج منتصف التسعينيات الميلاديه، ولكن التجارب الاحترافيه للسعوديين كانت قصيره جداً وغير مثمره و هو ما يدعو للاستغراب".

واضاف ماكين في حوار مطول اجراه مع المعلق الاسترالي الشهير سيمون هيل علي قناه فوكس الاستراليه : "اللاعبون السعوديون لديهم مشكله واضحه فهم لا يرغبون في التعلم ويعيشون حياه مترفه للغايه وهذا ما يقتل الطموح لدي كثير منهم في لعب كرة قدم حقيقيه علي اعلي المستويات وتمثيل الانديه الكبيره في اوروبا كريـال مدريد وبرشلونه، يمكنني هنا ان اضرب مثالا علي صحه ما اقول: حين ينتقل لاعب صغير في السن مثل يحيي الشهري لاحد الانديه في السعوديه وهو النصر مقابل اكثر من 13 مليون دولار فهذا يعني ان سقف طموحاته الكرويه للعب خارج البلاد سيتضاءل، الرواتب العاليه التي يتقاضاها اللاعبون هناك والهدايا الفخمه تساهم في قله التزامهم وضعف احترافيتهم في التعاطي مع كره القدم كمهنه".

وزاد: اتذكر حين لعبت للنصر سابقا ان المدرب الايطالي والتر زينجا كان يعاني عدم انتظام بعض اللاعبين في التدريبات، وحين يقوم بمعاقبه اللاعبين او الخصم من مرتباتهم تزيد نسبه الغياب اكثر فاكثر، وقد حدث في احد الايام ان وجد في التدريبات سته لاعبين فقط علي الرغم من الخصومات التي تمت".

واردف ماكين الذي اختتم مسيرته اخيرا مع نادي اديلايد الاسترالي: السعوديه بلد كبير ويمتلك الكثير من المواهب والطاقات وهناك العديد من اللاعبين الذي قدموا انفسهم في اسيا بشكل مميز مثل سعيد العويران، وسامي الجابر سابقا، ياسر القحطاني، ونايف هزازي حالياً. ولكن المواهب الفرديه لا تجدي نفعاً في غياب منظومه العمل الجماعي المبني علي اسس قويه من الانضباط و الاحتراف، اللاعب السعودي يلعب في الغالب لنفسه ومن اجل الاستمتاع بهتافات الجماهير ولا يقبل التوجيه من زملائه الذين يفوقونه خبره و تجربه، يريد ركل الكره ومراوغه كل من يقابله دون تدريب او تعلم، وقد حدث في احد الايام حين كنت العب للنصر ان قمت بتوجيه احد اللاعبين الكبار في الفريق ممن تجاوز 30 عاما وفوجئت برده فعله حين غضب مني وبكي دون سبب مقنع، وحين سالت المترجم عن سبب بكاء اللاعب اجابني: انه اعتبر توجيهي له بمثابه الاهانه في حقه وانه لن يسامحني ابداً علي فعلتي تلك".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا