بالصور – الفحص الطبي - حلقة مفقودة في سوق الانتقالات

بالصور – الفحص الطبي - حلقة مفقودة في سوق الانتقالات

منذ 9 سنوات

بالصور – الفحص الطبي - حلقة مفقودة في سوق الانتقالات

يلتفت القارئ غالباً الي اسم اللاعب الذي يعشقه والانديه المهتمه بضمّه، وكذلك يبحث عاشق نادٍ ما عن ابرز اللاعبين الذين يقعون تحت دائره اهتمام ادارات فرقهم، وما ان تتم الصفقه حتي يتّجه المتابع الي قراءه احصاءات خاصهٍ باللاعب وتحليلاتٍ تتنبا بنجاحه او فشله مع فريقه الجديد، متجاهلاً الخطوه الاهم التي تحدث قبل التوقيع، الا وهي اجتياز الفحص الطبي، فماذا عنها؟

هذ الحدث المجهد للمشرفين عليه، يعدّ اجراءً روتينياً للجماهير وامراً اساسياً لادارات الانديه، فالطبيب سيتحمل المسؤوليه الكامله في حال وجود خلل بالنتائج، والمتابع اعتاد علي عدم حدوث مفاجاه به، اما النادي فنادراً ما يجازف بفتح باب خزينته الماليه للاعب تحوم شكوكٌ حول حالته الصحيه والبدنيه.

قبل ساعات من اغلاق سوق الأنتقالات الصيفيه سيتحمّل مَن يشرف علي هذا الفحص ضغطاً مزعجاً يختلف عمّا واجهه مع افتتاح الميركاتو، فبناءً علي ما نُشر من تقارير اعلاميه عالميه سابقه نلاحظ انّ الكشف الذي سيخضع له اللاعب قد يمتدّ ليومين، فهو يحتاج الي سفر اللاعب والحجز المسبق واصدار نتائج دقيقه باسرع وقتٍ ممكن.

يعتبر الفحص الطبي ضماناً علمياً لصوابيه قرار النادي في شراء هذه (السلعه) التي قد تكون فاسده او صالحه حالياً او مستقبلاً، فحال اللاعبين قبل اجراء الاختبار المذكور تشابه الي حدٍّ كبير، النوع والجوده المرتبطين بشيء ما سيدفع مشتروه اموالاً للحصول عليه.

ولذلك نجد الاختبارات تهتم بمدي جاهزيه عظام وعضلات اللاعب بالاضافه الي الجهاز التنفسي وقدراته البدنيه، وباختصار فانّ الفحص يجب ان يشمل كامل جسم اللاعب مع التركيز علي القسم السفلي الاكثر اهميه لدي لاعبي كره القدم لكثره اصابات الكاحل والركبه والفخذ.

تكون نتائج الفحص الطبي غير مقبوله لدي النادي عندما يكون لدي اللاعب اصابه مزمنه يصعب شفاؤه منها علي المدي القريب، او يملك مشكله في القلب يمكن ان تؤثر علي حياته، (حدثت حالات وفاه سابقه)، وقد يكون وجود ضعف بدني وتاخر عمليه استشفاء بعض اللاعبين، اذا اصيبوا، عاملاً حاسماً في منع اتمام الصفقه.

بالصور- نجومٌ في حلهٍ جديده

بالفيديو والصور- تشيتشاريتو علي بساط الملوك

بالفيديو - مانشستر يونايتد يصطاد "النمر" الكولومبي

الكوادر الطبيه تختلف بين فريقٍ واخر، فهناك مَن تكلم عن فشل الفرنسي علي سيسوكو في تجاوز الفحص الطبي في ميلان الايطالي عام 2009، لكن اللاعب واصل اللعب مع ليون ومن ثمّ انتقل الي فالنسيا الاسباني وليفربول واستون فيلا الانكليزيين، وكذلك الحال بالنسبه لمواطنه ريمي، الذي قيل انّه فشل في فحوصات ليفربول منذ قرابه الشهر، لكن اللاعب وقّع مع تشيلسي منذ يومين.

الحالتان المذكورتان وغيرهما توضح عدم توحد الاجراءات الطبيه التي تتبعها الانديه، فكيف يمكن لسيسوكو ان ينجح في اختبارات ليون وفالنسيا وليفربول واستون فيلا ويفشل في ميلان، والامر نفسه مع ريمي بالنسبه لنادي ليفربول.

ادارياً: سيكون الاشراف المباشر من قبل الاتحاد الدولي لكره القدم وعلي الاقل الاتحاد الاوروبي علي عمليات الفحص الطبي والاختبارات المتبعه ومَن يقوم بهذه الاختبارات امراً رئيسياً للسيطره علي حالات التسيّب الموجوده، مع ضروره وجود ضوابط وقوانين تدفع الانديه للالتزام بها.

الخبر من المصدر