برعاية

التوزيع الخاطئ

التوزيع الخاطئ

    ازدانت الساحه الرياضيه بمكرمه ملكيه كريمه قوامها احد عشر استاداً رياضياً في بعض مدن المملكه وتلك هي امتداد لعطاء الدوله لمجال الرياضه التي تحظي باهتمام الدوله رعاها الله حتي اصبحنا نباهي الكثير من الدول باستادات رياضيه عالميه التصميم بطرق هندسيه حديثه، لكن الملاحظ ضعف النظر في التوزيع، فمثلاً مدينة الرياض العاصمه لم يكن لها نصيب من هذه الاستادات رغم كبر رقعتها الارضيه وكثافه سكانها وما عليها من المقرات الرياضيه لا يتناسب مع التوزيع العام للسكان وجهويه الرياض تفتقر الي اعاده نظر في التوزيع الرياضي، فمثلاً في غرب المدينه ثلاثه مقرات رياضيه هي الهلال والنصر والرياض وشمال الرياض نادي الشباب، اما شرق وجنوب الرياض فلا يوجد به مقر واحد، ولك ان تتصور شاباً في حي النسيم لديه موهبه ورغبه صادقه في ممارسه كره القدم وينتمي الي احد الانديه في غرب الرياض كم من الوقت يحتاجه في تنقله بوسيله خاصه اذا كان طالباً لديه واجباته الدراسيه والمنزليه، فاستحاله ان يحقق رغباته وبذلك تدفن مواهبه التي يملكها وقد نفقد قدرات رياضيه الساحه الرياضيه في امس الحاجه اليها.

ان بالامكان تدارك الوضع بما يتماشي (وديمغرافيه) مدينه الرياض وبعض المدن الاخري المشابهه وجغرافيه الرياض بذلك التوزيع الذي صاحبه الاستعجال في تنفيذ المقرات الرياضيه في وقت لم تكن النظره الثاقبه متوفره، لكن ورغم ذلك نشكر كل من عمل علي سد حاجات بعض الانديه وتوفير المقرات.

كنا ننتظر تفاعلاً من البنوك والشركات بمساهمه وطنيه بانشاء مراكز رياضيه تحمل اسماءها من تلك الارباح (الفلكيه) وهو واجب وطني اذا تفاعلت تلك الجهات وحققت متطلبات الشباب وفي نفس الوقت يمكن تحويله الي ممارسه تجاريه بعد دراسه الانتاج الرياضي وفي ذلك كل الفائده الوطنيه والتجاريه.. بس فين اللي يفكر.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا