برعاية

فيديو.. مواهب تعليق تسطع في بطولات إماراتية رمضانية

فيديو.. مواهب تعليق تسطع في بطولات إماراتية رمضانية

تتسابق اللجان المنظمه للبطولات الرمضانيه الكرويه المقامه في الامارات علي استقطاب افضل مواهب التعليق علي المباريات لاضفاء اجواء من المرح بين الجماهير وشحذ همم اللاعبين المشاركين وتحفيزهم داخل الملعب لتقديم اقصي طاقاتهم الفنيه.

ومع توالي البطولات الرمضانيه لاسيما تلك التي اكتسبت جماهيريه وشعبيه كبري، زاد الطلب علي المعلقين الرياضيين الموهوبين، واصبح لوجودهم في المباريات نكهه خاصه، اذ تضاعف الاهتمام بهم في العام الحالي حتي انهم نالوا شهره واسعه بين مدراء اللجان المنظمه للبطولات الرمضانيه.

ويقول المعلق الرياضي الواعد بولا بولس (مصري، 30 عاما) ان "التعليق علي المباريات موهبه بدات معي قبل ثلاث سنوات واشتهرت به في البطولات الرمضانيه التي انتظرها مره كل سنه من اجل ممارسه هوايتي المفضله".

واضاف "هناك سمات كثيره يجب ان تتوفر في المعلق الرياضي في البطولات الرمضانيه ابرزها   "خفه الدم" وسرعه البديهه والتفاعل السريع مع الاحداث وانتقاء الوصف المناسب لما يجري في الملعب فضلا عن التعليق بصوت مرتفع وحماسي يلهب الجمهور".

وتابع ان "كره القدم الخماسيه او السباعيه لديها الكثير من المعجبين وتجد عشاقها يحضرون المباريات وان اقيمت في اجواء مناخيه صعبه، وفي ملاعب مكشوفه وسط نسب رطوبه عاليه ودرجات حراره مرتفعه".

وكشف بولا بولس بان "المعلق علي المباريات الرمضانيه يتقاضي مبلغا من المال يتراوح بين 3 الي 5 الاف درهم عن البطوله الواحده"، مشيرا الي ان "الهدف ليس ماديا بالدرجه الاولي بقدر الاهتمام بصقل موهبتي في التعليق واتمني ان اجد فرصتي في هذا المجال والانتقال للتعليق علي مباريات رسميه ودوريات عربيه".

من جهته، اكد المعلق حمزه بوسعيد (تونسي، 28 عاما) ان "موهبه التعليق تتطور مع صاحبها كلما تابع مباريات واستمع لمعلقين رياضيين وفي عالمنا العربي الكثير من المعلقين البارزين يتقدمهم عصام الشوالي ورؤوف خليف وعبدالله الحربي وفارس عوض واعتقد انهم الافضل في الساحه".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا