برعاية

منتخب "الباكين" يسقط بشكل مذل.. وبذكريات مؤلمةالضغوط وغياب النجوم الاستثنائيين يُخرج البرازيل بأسوأ نتائجها

منتخب "الباكين" يسقط بشكل مذل.. وبذكريات مؤلمةالضغوط وغياب النجوم الاستثنائيين يُخرج البرازيل بأسوأ نتائجها

برازيليا: ا ف ب 2014-07-14 1:58 AM     

لطالما عرفت البرازيل بالجماليه والابداع والاسلوب الهجومي الرائع الذي صبغ منتخباتها باقدام لاعبين اسطوريين مثل: بيليه وجارينشا وجايرزينيو وليونيداس وريفيلينو، مرورا بزيكو وسقراطيس وفالكاو، وصولا الي رونالدو وروماريو، لكن ما حصل في نصف نهائي مونديال 2014 علي ارضها سيترك جرحا عميقا في قلب عشاقها الذين شاهدوها تنهي مشاركتها بهزيمه امام هولندا (صفر-3) علي المركز الثالث.

نجحت البرازيل في استضافه النسخه الـ20 للمونديال رغم الشكوك التي فرضت نفسها قبيل انطلاق البطوله لتاخر الاعمال في الملاعب والتظاهرات والاضرابات المطلبيه، لكنها اخفقت علي ارضيه الملعب شر اخفاق بعدما تلقت اسوا هزيمه في تاريخ مشاركاتها في كاس العالم بخسارتها في الدور نصف النهائي 1-7 امام المانيا.

حلم البرازيليون باحراز اللقب العالمي علي ارضهم منذ منحت بلادهم حق استضافه النسخه الـ20 في 30 اكتوبر 2007 وذلك للمره الثانيه بعد عام 1950، ودخلوا المونديال وهم متفائلون بحظوظهم خصوصا ان مدربهم "سكولاري" قادهم من قبل الي اللقب الخامس والاخير عام 2002 في كوريا الجنوبيه واليابان، لكن الرياح جاءت بما لا تشتهي سفن "سيليساو" الذي كان يعول كثيرا علي نجم برشلونه الاسباني "نيمار"، حيث تلقي ضربه قاسيه جدا قبل ثوان معدوده علي احتفاله بالتاهل الي نصف النهائي للمره الاولي منذ 2002 بفوزه علي كولومبيا 2-1.

وانهي الالمان الحلم البرازيلي، ففي غياب نيمار، لم يكن هناك من "منقذ"، فمن اين سياتي بوجود مهاجمين عاجزين مثل "فريد وجو" او "هولك او برنارد" الذي حل بدلا من نيمار امام المانيا، وخط وسط عاجز عن خلق الفرص، ولم يشفع للبرازيليين في مشوارهم الاخير سوي عملاق الدفاع "دافيد لويز" الذي كان الافضل علي الاطلاق بفضل مجهوده الرائع والحيويه التي اعطاها للمنتخب، لكن حتي... مباراه المانيا التي انهار فيها كغيره من زملائه وبدا كانه لاعب هاو في مواجهه لاعبين من كوكب اخر!

ما هو مؤكد ان لاعبي البرازيل كانوا ليقدموا اداء افضل لو كانت البطوله في مكان اخر، وذلك لان الضغط الجماهيري والامال الكبيره المعلقه عليهم جعلتهم يعانون نفسيا، ما دفع المدرب الي الاستعانه بطبيبه نفسانيه لمساعدتهم، خصوصا بعد اللحظات الصعبه التي عاشوها في الدور الثاني حين اضطروا لخوض ركلات الترجيح لتخطي جارتهم الاخري تشيلي (1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي).

وقد بدا التاثر واضحا علي غالبيه اللاعبين وعلي راسهم الحارس "جوليو سيزار" و"دافيد لويز" والقائد "تياجو سيلفا" الذين بكوا طويلا بعد ضمان وصول بلادهم الي ربع النهائي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا