برعاية

تقرير| جروندونا.. ربان الكرة الارجنتينية منذ 35 عاما

تقرير| جروندونا.. ربان الكرة الارجنتينية منذ 35 عاما

(ا ف ب) – يخشاه الجميع، مكروه كثيرا وقوي لدرجه يصعب اقتلاعه من منصبه، انه خوليو غروندونا ابن الثالثه والثمانين وقائد سفينه كره القدم الارجنتينيه منذ 35 عاما.

بصراحته الاستبداديه، علي غرار مسؤولي الاتحاد الدولي، حيث يشغل منصب نائب الرئيس الاول، يعتبر غروندونا شخصيه مثيره للجدل.

اسس مع شقيقه هومبرتو نادي أرسنال ساراندي، تيمنا بالنادي الانكليزي، ورئيسه عشرين سنه، ثم وصل الي رئاسه نادي اتلتيكو اندبندينتي.

وصل الي راس الاتحاد الارجنتيني في نيسان/ابريل 1979، بعدما سماه اللواء البحري كارولس لاكوستي، المسؤول انذاك عن تنظيم كأس العالم 1978 في الارجنتين الرازحه انذاك في دكتاتوريه عسكريه (1976-1983).

كل اربع سنوات كان غروندونا ينتخب لولايه جديده، فتعايش مع كل الحكومات الديمقراطيه من الاتجاهات المختلفه وكلها تفاوضت معه، وكانت رهنا لسلطته الرهيبه المستمده من الدعم المطلق لـ22 الف ناديا في كامل ارجاء الارجنتين.

حدثت في ولايته اهم الاصلاحات في تاريخ الكره الارجنتينيه والمنتخب الاول. توج “البي سيليستي” بلقب مونديال 1986 مع الاسطوره دييغو مارادونا، واحرز ذهبيه الالعاب الاولمبيه في اثينا 2004 وبكين 2008 بالاضافه الي كوبا اميركا في 1991 و1993.

بحكم موقعه نائبا لرئيس الاتحاد الدولي، احاطت به دوما فضائح رشاوي في قضايا متنوعه.

يتهم حاليا من معارضين لرئيسه البلاد كريستينا كيرشنر (يسار الوسط) بمخالفات في اداره الملايين التي تنفقها الحكومه لاتحاد كرة القدم من اجل حقوق نقل مباريات الدوري.

قبل اعاده انتخابه الاخيره في 2011، استنكر كارلوس افيلا، شريكه السابق، ومالك محطه “تي واي سي” الرياضيه، وجود 12 حسابا مصرفيا باسمه غير مصرح بها في اوروبا والولايات المتحده.

قال افيلا: “تريد ان اقول ماذا افكر بغروندونا؟ حسنا، غروندونا هو +بونتيرو+ الاتحاد الدولي (زعيم شارع غير رسمي في الارجنتين)”.

تابع: “من المعروف ان خوليو لديه سلطه مطلقه علي كره القدم في الارجنتين. لطالما عول علي فقر الانديه”.

في مونديال 2014، ارتبط اسم الاتحاد الارجنتيني في فضيحه بيع تذاكر الشخصيات الهامه بطريقه غير مشروعه تحقق فيها العداله البرازيليه راهنا. ويتركز التحقيق حول مسؤولي بعض الاتحادات ومنه الارجنتيني، البرازيلي والاسباني.

حمل بعض التذاكر اسم هومبرتو غروندونا نجل خوليو الذي نفي اي علاقه له بعمليات البيع.

دافع غروندونا، مدير منتخب الارجنتين تحت 17 عاما، عن نفسه: “هذه قصه مجنونه. بعت مقاعدي لصديق لي مشهور في الارجنتين اراد الحضور الي الملعب بسعر الشراء. منحها بعد ذلك لاشخاص اخرين، لا ادري ماذا فعلوا بها. لن اضع نفسي في قضيه مظلمه من اجل 200 يورو… لدي تذاكر لربع النهائي، نصف النهائي والنهائي، لكن افضل حرقها علي بيعها”.

قصه مارادونا بعد اقالته من تدريب المنتخب بعد مونديال 2010 كانت مريره مع غروندونا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا