برعاية

مسيرة كلوزه.. هل تتوقف بعد نهائي مونديال البرازيل!

مسيرة كلوزه.. هل تتوقف بعد نهائي مونديال البرازيل!

د ب ا ـ ربما تكون المباراه النهائيه لبطولة كاس العالم المقامه حاليا بالبرازيل بين الارجنتين والمانيا غدا الاحد، هي الاخيره للهداف ميروسلاف كلوزه مع منتخب الماكينات الالمانيه، ليسدل الستار علي مسيرته الحافله مع منتخب بلاده 

والتي استمرت ما يقرب من 13 عاما.

ولكن كلوزه /36 عاما/ اكد انه لا يعرف نفسه, حيث قال، الذي سيشارك في مباراته الدوليه رقم 137 مع المنتخب 

الالماني علي ملعب ماراكانا الاسطوري غدا “مازال بامكاني اللعب – بكل اسف”.

ولا يبتعد كلوزه كثيرا عن الرقم القياسي لاكثر لاعبي المنتخب الالماني مشاركه في المباريات الدوليه والمسجل باسم اللاعب السابق لوثار ماتيوس الذي خاض 150 مباراه دوليه مع منتخب ألمانيا.

ويري كلوزه، ثاني اكثر اللاعبين تمثيلا للمنتخب الالماني، انه اصغر كثيرا من عمره الحقيقي, وقال اللاعب الالماني عندما سئل عن مستقبله مع كره القدم “انا لا اعرف نفسي، انه يوجد امر ما، وسوف اتخذ القرار بصوره تلقائيه عقب المباراه 

اضاف كلوزه “اقول لنفسي في كثير من الاحيان بانني مازلت قادرا علي الركض في جميع انحاء الملعب”, وكما جرت العاده في البطولات الكبري، يبدو كلوزه قد وصل الي قمه مستواه البدني والفني في الوقت المناسب، رغم معاناته الطويله مع الاصابات في الموسم الماضي مع فريق لاتسيو الايطالي.

واوضح كلوزه، الذي مازال متبقيا علي نهايه عقده مع فريق العاصمه الايطالي موسما واحدا، مع وجود بند يسمح بتمديد التعاقد لموسم اخر “انني استمتع فقط بكل لحظه لي في الملعب”.

واثبتت مشاركه كلوزه الرابعه في كاس العالم، انه لاعب لا يقدر بثمن في قائمه يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الالماني، لاسيما وانه اللاعب الوحيد في الفريق حاليا الذي شارك في المباراه النهائيه لمونديال 2002 بكوريا الجنوبيه واليابان والتي انتهت بخساره المنتخب الالماني صفر/ 2 بمدينه يوكوهاما اليابانيه.

واكد كلوزه “اعلم ما تمثله خساره المباراه النهائيه للمونديال من امر مروع، ولكن (امام الارجنتين) فانني مقتنع بقدرتنا علي تحقيق الفوز”.

وعندما جاء اللاعب (البولندي المولد) الي منطقه بالاتينات الالمانيه، لم يكن الطفل الصغير قادرا علي التحدث، ولو بكلمه واحده، بالالمانيه، ليضطر للعوده الي الالتحاق باحد المدارس الابتدائيه مره اخري.

وكان جوزيف كلوزه (والد ميروسلاف) لاعبا في فريق اوكسير الفرنسي، اما والدته باربارا فكانت لاعبه كره يد سابقه في منتخب بولندا.

وتحدث كلوزه عن ايامه الاولي في المانيا قائلا “ان كره القدم كانت بالنسبه لي هي كل شيء، فعقب خروجي من المدرسه، كنت اقوم بالقاء حقيبتي في احد الزوايا، وكان ملعب كره القدم هو ما يشغل ذهني فقط”.

وتابع “كان بامكاني اللعب في اي مكان، وكنت اقدم اداء افضل قليلا من الاخرين، قبل بدايه اي مباراه يقوم اثنين باختيار لاعبي الفريقين، وكنت انا عاده ما اكون الخيار الاول لاي منهما، وكانت هذه هي الوسيله التي جعلتني اتعرف علي الاصدقاء في بدايه اندماجي مع المجتمع الالماني”.

وتعود المباراه الدوليه الاولي لكلوزه مع المنتخب الالماني الي شهر اذار/مارس عام 2001 عندما التقت المانيا مع البانيا في التصفيات المؤهله لكاس العالم عام 2002، واحرز كلوزه هدفا متاخرا في المباراه ليقود المانيا للفوز 2/ 1 بصعوبه.

الطريف، ان جميع زملاء كلوزه في هذه المباراه قد اعتزلوا منذ فتره طويله، وكان من بينهم اوليفر بيرهوف، الذي يشغل منصب مدير المنتخب الالماني منذ عشر سنوات.

ويعتبر كلوزه حاليا هو الهداف التاريخي لمنتخب المانيا، برصيد 71 هدفا في 136 مباراه دوليه خاضها مع الفريق حتي الان، متفوقا بفارق ثلاثه اهداف علي الاسطوره الالماني جيرد مولر، صاحب الرقم القياسي السابق الذي احرز 68 هدفا.

وكان كلوزه علي موعد مع صناعه التاريخ في مونديال البرازيل، الذي شهد احرازه هدفين حتي الان في المسابقه في مرمي غانا والبرازيل، ليصبح الهداف التاريخي لبطولات كاس العالم برصيد 16 هدفا، متفوقا بفارق هدف واحد علي المهاجم البرازيلي السابق رونالدو.

وعلق كلوزه علي الهدف الذي احرزه في مرمي البرازيل في الدور قبل النهائي للمسابقه والذي جعله ينفرد بصداره قائمه الهدافين التاريخيين لكاس العالم، قائلا “كان الامر حماسيا للغايه، سوف استمتع بتلك اللحظه، وساحتفل ايضا بها، ولكن تركيزي ينصب الان علي مواجهه الارجنتين، الامر الوحيد الذي يهمني فقط هو اننا ننجح كفريق”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا