برعاية

«سباعية العار» تحوّل «مأساة 50» لذكرى جميلة على البرازيليين | صحيفة المدينة

«سباعية العار» تحوّل «مأساة 50» لذكرى جميلة على البرازيليين | صحيفة المدينة

اعتقد البرازيليون أنّهم لم يتذوقوا يومًا أسوأ من مرارة خسارة نهائي مونديال 1950 على أرضهم أمام جارتهم الأوروغواي، لكن الألمان جعلوا من ذلك السقوط ذكرى «جميلة» للبرازيليين بعدما أذلوهم وألحقوا بهم أسوأ هزيمة في تاريخهم على الإطلاق وعلى كافة الأصعدة والمسابقات (1-7) أمس الأوّل الثلاثاء في الدور نصف النهائي لمونديال 2014.

تكرّرت خيبة عام 1950 بالنسبة للبرازيليين الذي لم يعجزوا عن الفوز بلقب كأس العالم على أرضهم وحسب، بل إنّهم فشلوا حتى في الوصول إلى المباراة النهائية بعد أن ودّعوا النسخة العشرين من الدور نصف النهائي بخسارة مذلة لم تكن في الحسبان ولم يحلم بها حتى عشاق «ناسيونال مانشافت».

بدأ البرازيليون - منذ الفوز بحق التنظيم- الحلم بإحراز اللقب على أرضهم وتعويض الخيبة التي تعرضوا لها عام 1950، لكن الحلم اصطدم بماكينة الألمان الذين نجحوا في أن يثأروا شرّ ثأر من البرازيليين بعد أن خسروا أمامهم نهائي 2002 (صفر-2).

جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن «سيليساو» الذي كان يعول كثيرًا على نجم برشلونة الإسباني نيمار لكي يكرر إنجاز رونالدو 2002، لكنّه تلقى ضربة قاسية جدًا عندما تعرض لإصابة في الظهر خلال الثواني الأخيرة من مباراة كولومبيا بربع النهائي أبعدته عن مواجهة الألمان.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا