برعاية

وقفة مع المانيا: لأول مرة لوف يدير مباراة بشكل جيد

وقفة مع المانيا: لأول مرة لوف يدير مباراة بشكل جيد

انتصار مريح حققه المنتخب الالماني علي نظيره الفرنسي، ولا يمكننا ان نقول انه مستحق، لكن الالمان سيروا المباراه كما شاؤوا وحجموا كثيراً من مفاتيح لعب المنتخب الفرنسي.

لا خلاف علي ان لوف اليوم سير المباراه بشكل رائع وتفوق بشكل واضح تكتيكياً علي ديشامب الذي تاخر كثيراً في اجراء التبديلات الصحيحه، نعم الهدف المبكر للالمان هو من اهداهم الفوز ليس فقط لانهم تقدموا بالنتيجه فقط بل لانه ساعدهم علي تسيير المباراه واغلاق المساحات في المناطق الخلفيه.

البدايه كانت فرنسية حيث تمكن الديوك من اصابه الدفاع الالماني في مقتل بلعب الكرات الطويله من خلفهم وكسر مصيده التسلل الا ان المنتخب الفرنسي لم يحسن استغلال تلك الفرص، الهدوء الالماني بعد تسجيل الهدف والثقه الكبير في تدوير الكره وعدم السماح للفرنسيين باستخلاصها قتل اللقاء.

لوف بدوره كان ذكياً عندما بدا بكلوزه والذي اجبر قلبي الدفاع الفرنسيين علي البقاء في مناطقهم ومنعهم من اللعب بخط دفاع متقدم والذي بدوره اعطي مساحه اكبر للاعبي الوسط في الجري وتدوير الكره دون ضغطٍ عالٍ.

ميزه لوف والذي يعرفها الجميع انه مميز في بناء فلسلفه لعب وفريق رائع لكنه عاده ما يكون سيء في اداره المباريات، لكنه اليوم تفوق علي نفسه في التبديلات الني اجراها في الوقت الصحيح، كما انه لم يجازف في الهجوم وفضل اغلاق المساحات في خط الوسط مع الضغط علي حامل الكره لكي لا يلعب الكرات الطويله التي ذربت دفاعه في بدايه الشوط الاول، كما لجا الي اسلوب الاستحواذ علي الكره ثقهً منه بلاعبي خط وسطه وقدرتهم علي الاحتفاظ بالكره وهو ما حجم من المنتخب الفرنسي ومفاتيح لعبه فظهر الاخير وكانه لا يرغب بالفوز ولا يابه بالخروج من كاس العالم لكنه في الحقيقه كان عاجزاً تماماً عن فعل اي شيء.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا