برعاية

شاكير الأبرز.. رافشان في الواجهة.. ونيشيمورا الأسوأ | صحيفة المدينة

شاكير الأبرز.. رافشان في الواجهة.. ونيشيمورا الأسوأ | صحيفة المدينة

بعد ان قطعت مباريات المونديال شوطًًا لا باس به... اطلت الاخطاء التحكيميه براسها كما توقعت المدينه قبل المونديال وبشكل كبير رغم الاستعانه بالتكنولوجيا وتدخل الالات الالكترونيه في احتساب الاهداف غير الواضح عبورها خط المرمي من عدمه ومن خلال التقرير التالي نقرا مردود حكام المونديال حتي اللحظه:

بعد التالق الاسيوي ( ناشيمورا – جلال – رافشان ) في مونديال 2010 م وقع اختيار لجنه الحكام علي حكم اسيوي مره اخري لقياده مباريات الافتتاح وهي المباراه التي غالبًا ما يفضل القائمون علي اي بطوله ان تكون بمثابه البوابه للاداء التحكيمي في المباريات وهو ما لم يحدث في مونديال البرازيل، لان الياباني نيشيمورا لم يوفق في مباراه الافتتاح فاصبح التحكيم هو حديث البطوله منذ المباراه الاولي وتوالت الاخطاء فبعد الجزائيه غير الصحيحه اطلاقًا في الافتتاح حرمت المكسيك من هدفين صحيحين امام الكاميرون في مباراه قادها طاقم حكام كولومبي بقياده ويلمار رولدان اصغر حكام الساحه وتعاملت لجنه الحكام بشيء من المنطقيه واستفادت من اخطائها السابقه فابعدت المساعد الكولومبي لوحده واستعانت بالمساعد الاكوادوري الاحتياطي بديلا له ثم كان هناك ركله جزاء واضحه علي كليني ايطاليا لصالح كوستاريكا لم يحتسبها الحكم التشيلي اوسيس ثم خطا اخر مؤثر علي نتيجه المباراه عندما لم يحتسب الحكم ركله جزاء واضحه وصريحه لايران امام الارجنتين تجاهلها الحكم الصربي مازيتش رغم ادائه الجيد في مباراه المانيا والبرتغال قبلها وفي مباراه نيجيريا والبوسنه ذهبت البوسنه ضحيه للاخطاء التحكيميه عندما حُرم دزيكو من هدف صحيح وربما غير مجريات المباراه وكان يقود المواجهه الهامه طاقم حكام نيوزيلندي وفي مواجهه كرواتيا والمكسيك كان هناك لمسه يد واضحه داخل منطقه العمليات، وفي مباراه ايطاليا والاوروغواي طرد ماركيسيو دون ذنب اقترفه ورغم ان الحكم يقف علي مسافه متر واحد فقط ويعد احد ابرز حكام البطوله علي الاطلاق وهو المكسيكي رودريجز وكان هناك ركله جزاء واضحه للبرتغالي رونالدو امام غانا وهذه ليست كل الاخطاء فهناك الكثير والكثير من الاخطاء التي رصدتها الكامريات وشاهدها المتابعون ومن حسن الحظ ان بعضها لم تكن مؤثره علي النتائج النهائيه للمباريات.

يعد الحكم التركي شاكير ابرز حكام البطوله حتي الان قياسًا علي ادائه في مواجهتي البرازيل مع المكسيك والجزائر مع روسيا وهو سيكون احد المرشحين بقوه لقياده النهائي الا ان اضطرت اللجنه للاستعانه به قبل ذلك وبالذات نصف النهائي وكذلك الحكم الهولندي كيوبرس الذي قاد ثلاث مواجهات حتي الان اخرها مباراه كولومبيا والاوروغواي في دور السته عشر وكذلك الاوزبكي رافشان إيرماتوف والذي اسند له ثلاث مباريات في الدور التمهيدي والعائق الوحيد بينه وبين المضي قدمًا في البطوله وبالذات نصف النهائي والنهائي هي ان يتذكر المسؤولون عن التحكيم خطاه الكبير في بطوله القارات الفائته ولا يمكن نسيان الحكم الارجنتيني المتالق في هذه البطوله حتي الان نيستور بيتانا وكذلك مفاجاه البطوله الحكم الجامبي باكاري قاساما الذي تالق في مباراه هولندا وتشيلي.

بدون شك يعتبر الحكم الياباني نيشيمورا هو اسوا حكام البطوله بعد مباراه الافتتاح، كما ينتظر استبعاد مجموعه اخري من الحكام معه مثل البحريني نواف شكرالله الذي ادار مباراتين وقدم فيها مردودًا جيدًا قياسًا بخبرته وكذلك الصربي اوزيتش.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا