برعاية

مونديال 2014: الجزائر تحلم بمعاقبة الالمان

مونديال 2014: الجزائر تحلم بمعاقبة الالمان

(ا ف ب) -بعد تاهله الي الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكره القدم المقامه حاليا في البرازيل، يحلم المنتخب الجزائري من الان ب”معاقبه” منافسه في الدور الثاني المنتخب الالماني الذي لا يزال بعينيه المكسؤول عن :مباراه العار” التي حرمته من التاهل الي الدور الثاني في مونديال 1982 في اسبانيا.

“مازال، مازال، مازإل ألمانيا” (تبقي، تبقي، تبقي المانيا)، هي العبارات التي اطلقها الجمهور الجزائري عندما حجز المنتخب الجزائري بطاقته الخميس الماضي الي الدور ثمن النهائي بالتعادل مع روسيا (1-1).

صحيفه “الشروق” دعت بصراحه الي الانتقام من يالالمان “الذين سرقوا حلم الجزائريين” عقب “تمثيل يبقي احد الصفحات السوداء في تاريخ المونديال”.

وكانت الجزائر تغلبت علي المانيا الغربيه 2-1 في الجوله الاولي من مونديال 1982 في اسبانيا في اول فوز لمنتخب افريقي علي منتخب اوروبي، ثم خسرت امام النمسا صفر-2 قبل ان تتغلب علي تشيلي 3-2 في الجوله الثالثه الاخيره وكانت قاب قوسين او ادني من بلوغ الدور الثاني للمره الاولي في تاريخها وفي اول مشاركه في العرس العالمي لولا “تواطؤ” النمسا مع المانيا الغربيه حيث تعمدت الاولي الخساره امام الثانيه صفر-1 في اليوم التالي وتاهلتا معا الي الدور الثاني.

وبسبب تلك “المؤامره”، تغيرت القوانين المتعلقه بالجوله الثالثه الاخيره واصبحت المباريات تقام في توقيت واحد.

وذكرت صحيفه “الوطن” بان “الجيل الاستثنائي لعام 1982 حرم من التاهل علي الرغم من فوزه علي المانيا الغربيه (2-1) وتشيلي (3-2) بسبب +مباراه العار+ بين اولاد العم الالمان، المانيا الغربيه والنمسا (1-صفر)”.

وكتبت صحيفه “ليبرتي”: “بما اننا سنلتقي مجددا” في اشاره الي ان المانشاتفت متصدر المجموعه الاولي واحد المرشحين للفوز بلقب البطوله يسعي من جهته الي محو خساره 1982 امام الجزائر. ذكري لا يتوقف الجزائريون علي ترديدها كتحد للمدرب وحيد خليلودزيتش.

واوضح خليلودزيتش في هذا الصدد: “لم ننس، نتحدث دائما عن هذه المباراه لعام 1982، التاريخ يعيد نفسه بعد 32 عاما”.

مساعده المدافع السابق الذي كان ضمن المنتخب الذي تغلب علي المانيا الغربيه عام 1982، نور الدين قريشي قال: “سنستعد لهذا اللقاء بطريقه احترافيه، ستكون مباراه تاريخيه، وعلينا ان نجعل من اللاعبين ابطالا في هذا اليوم”.

وبتسجيله 6 اهداف في الدور الاول بينها رباعيه في مرمي كوريا الجنوبيه (4-2) جعلت منه اول منتخب افريقي يسجل 4 اهداف في مباراه واحده في كاس العالم، يبدو ان منتخب “ثعالب الصحراء” وجد ضالته في الاسلوب الهجومي بعدما خيب الامال بالاسلوب الدفاعي ضد بلجيكا (1-2).

بالنسبه الي مهاجم سبورتينغ لشبونه البرتغالي اسلام سليماني فان “الجزائر ليس لدينا ما تخسره”، وهو ما اكد مدافع ليفورنو الايطالي جمال الدين مصباح بقوله “يجب ان نفكر في المانيا وضروره تقديم مباراه جيده ولماذا لا نحقق الانجاز، لانه ليس لديما ما نخسره”.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا