برعاية

برومو المونديال: حرب القارات والبرازيل المريضة ورونالدو المتكبر!

برومو المونديال: حرب القارات والبرازيل المريضة ورونالدو المتكبر!

صباحكم سعاده وكل عام وانتم بخير، يوم مونديالي جديد مليء بالاحداث السعيده والمفارقات الطريفه في كأس العالم 2014 بالبرازيل بالامس نجت البرازيل من كمين تشيلي ولم تستطع اورغواي النجاه دون عضاضها سواريز، واليوم نبدا الجوله الثانيه من الدور الثاني، فتعالوا معنا في هذه الجوله الصباحيه لنحكي ما دار بالامس وما نتوقعه اليوم وربما غدا.. فهيا بنا

البرازيل هي المرشحه لاحراز كاس العالم والمباراه الاكثر توقعا في النهائي هي بين البرازيل والارجنتين، النهائي الكلاسيكي المتوقع، فقط لكل من شاهد مباراه البرازيل ضد تشيلي في دور الـ16 لبطولة كاس العالم بالامس والتي فاز فيها المنتخب البرازيلي 3-2 بضربات الترجيح بعد التعادل 1-1 في وقت المباراه الاصلي والاضافي.. هل هذه هي البرازيل المرشحه للنهائي؟

البعض في البدايه يقول ان دور المجموعات ليس معبرا عن قوه الفريق الحقيقيه، والبعض يركن لفكره كون منتخب البرازيل لا يجهد نفسه في المجموعات من اجل ادخار جهده للمراحل المقبله، وها هي المراحل المقبله قد جاءت وولت والمنتخب البرازيلي يقدم مستوي سيء للغايه، بهذا المهاجم الذي لا يليق بمنتخبات كيب فيردي وويلز والغابون وليس بالبرازيل صاحبه الارض والتاريخ، البرازيل لا يليق بهم ان يلعب لهم فريد، الذي هو ليس مهاجما وليس لاعب كره قدم ولو كانت الواسطه من الامور المعروفه في البرازيل فبالتاكيد فريد مهاجم واسطه!

اما الارجنتين الطرف الثاني المرشح للنهائي فهو الاخر ليس في افضل حالاته، حتي الارجنتين ليونيل ميسي الذي لم يترك مباراه دون ان يسجل فهو يسجل ولكنه لم يات بعد، ولم يظهر مستواه المعهود كما ان المنتخب الأرجنتيني مايزال لا يطرب، وسنري ماذا سيفعل فيما بعد.

  عموما فكل منتخبات كاس العالم حتي الان لم تاتي وخساره وداع تشيلي واورغواي الطرف الثاني الذي ودع بالامس لحساب كولومبيا التي تاهلت لدور الثمانيه، منتخبات رائعه ودعت وكانت تستحق المواصله.

ليس هناك حربا معلنه بين رئيس الاتحاد الدولي لكره القدم جوزيف سيب بلاتر وبين الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي والمرشح الابرز لخلافه بلاتر في رئاسه الفيفا، ليس هناك تنابزا بالعبارات والتصريحات ولا صراع بشكل رسمي ولكن في كاس العالم الحالي نكاد الي حد بعيد نلمس الصراع بقوه بين الثنائي بدايه من القرعه وتقسيم المواجهات الي لقاءات الادوار الثانيه، اضافه الي الاخطاء التحكيميه الكارثيه التي ايضا تشعر انها موجهه.

قد يكون شعورا ذائفا ولكن خروج المنتخبات الاوروبيه ووداعها للمونديال مع اعطاء الانطباع بفشل اوروبي، اضافه لتشابك القرعه من بدايتها لنهايتها يعطي هذا الانطباع خاصه لو علمنا ان بلاتر الذي يشعر ان الفيفا مملكه ابديه له وحده يستميل دول اميركا اللاتينيه وتقف معه لاستمراره رئيسا للاتحاد الدولي، وطبعا من اكثر من اميركا اللاتينيه حرصا علي استمرار الفساد؟! ربما افريقيا باعتبار ان القارتين هما الرعاه الرسميين للفساد حول العالم!

المدرب البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الاهلي المصري والاتحاد السعودي وبيروزي الايراني اضافه لمنتخب انغولا وجه انتقادا لاذعا لمواطنه كريستيانو رونالدو في الصحافه البرتغاليه، وقال لصحيفه "تي اس اف" ان رونالدو لاعب متكبر ولا يحترمك زملاء الفريق واعتبر ان ظهوره بالثلج علي ركبته في التدريبات امر مخز لان العالم كان يتابع تدريبات رونالدو لا تدريبات البرتغال..

كلام جيد من جوزيه خاصه في الشق المتعلق بكون العالم يتابع رونالدو لا منتخب البرتغال.. ولكن الصراحه ان المسافه بين قدرات رونالدو وعقليته وطريقه لعبه وبين قدرات المنتخب البرتغالي باكمله هي تقدر بالسنوات الضوئيه، والمنتخب البرتغالي هو مجموعه من شتات الدوريات الاوروبيه لا يرقي لان يكون منتخبا اوروبيا، ولذلك فالمنتخب كله لا يهم ولا احد يوليه اي اهميه بينما رونالدو هو الاهم.

اما عن حديثه فبالفعل رونالدو لا يجب ان يكثر من الحديث ويعطي الوعود دون ان يكون مالكا لما يعد به، ووعوده بمفاجاه في كاس العالم انقلبت عليه في النهايه لان المنتخب فريق وليس لاعب مهما بلغ حجمه، والمنتخب البرتغالي ليس فريقا وانما لاعب واحد.. وواحد فقط.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا