برعاية

مدرب ألمانيا: لماذا ترغب الجزائر في معاقبتنا

مدرب ألمانيا: لماذا ترغب الجزائر في معاقبتنا

فاض الكيل بيواكيم لوف، مدرب المانيا، من المقارنات مع كأس العالم 1982 عندما تامرت المانيا الغربيه مع النمسا لاقصاء الجزائر من دور المجموعات، متسائلا من السبب الذي يدفع الجزائريون الي الرغبه في معاقبه فريقه.

وقال لوف ان استخدام مصطلحات مثل "الانتقام" و"الثار" لمباراه بين فريقين لم يلتقيا منذ تلك المواجهه في النهائيات في خيخون باسبانيا امر غير معقول، مشيرا الي ان اغلب لاعبين الحاليين لم يكونوا قد ولدوا من الاساس في 1982.

وقال لوف للصحفيين "اشعر بالضيق عندما اقرا ان هذه المباراه تتعلق بالثار".

واضاف "معظم لاعبي فريقي لم يكونوا قد ولدوا حتي (في 1982). لماذا ترغب الجزائر في معاقبتنا؟ الامر غير مفهوم بالنسبه لي. لاعبونا لا يعرفون شيئا عن فريق (المانيا الغربيه) وقتها. هذه ليست مشكلتنا. ربما البعض في الجهه الاخري يريد ان يجعل منها قصه لتحفيز الجزائر".

لكنها مساله تحفز وسائل الاعلام ايضا.

فهذه المباراه التي جرت يوم 25 يونيو/حزيران 1982 ربما تكون الاكثر سوادا في تاريخ الاتحاد الالماني لكره القدم الممتد منذ 104 اعوام، ولا يزال يطلق عليها "وصمه عار خيخون" في المانيا والنمسا.

وحققت الجزائر فوزا مفاجئا علي المانيا 2-1 في دور المجموعات لكنها خسرت 2-0 امام النمسا ثم هزمت تشيلي 3-2 يوم 24 يونيو/حزيران.

وكانت المانيا الغربيه تعلم ان فوزها 1-0 علي النمسا في اخر مباريات المجموعه في اليوم التالي سيقودها هي ومنافستها للتاهل للدور الثاني والاطاحه بالجزائر.

واحرز هورست روبيش هدفا في الدقيقه العاشره وكانت بقيه المباراه عديمه الحيويه ولم يبد علي الفريقين اي رغبه في هز الشباك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا