برعاية

منافسة ثلاثية على البطاقة الثانية تضع كوت ديفوار على أعتاب تأهل تاريخي | صحيفة المدينة

منافسة ثلاثية على البطاقة الثانية تضع كوت ديفوار على أعتاب تأهل تاريخي | صحيفة المدينة

يملك منتخب كوت ديفوار فرصه ذهبيه لتحقيق تاهل تاريخي الي الدور ثمن النهائي لكأس العالم لكرة القدم عندما يلاقي اليونان اليوم الثلاثاء في فورتاليزا في الجوله الثالثه الاخيره من منافسات المجموعه الثانيه في النسخه العشرين بالبرازيل.

وتحتل كوت ديفوار المركز الثاني في المجموعه برصيد 3 نقاط خلف كولومبيا التي كانت تغلبت عليها 2-1 في الجوله الثانيه وحجزت البطاقه الاولي عن المجموعه.

وانحصرت المنافسه علي البطاقه الثانيه بين الثلاثي كوت ديفوار واليونان صاحبه المركز الاخير برصيد نقطه واحده واليابان التي تملك الرصيد ذاته وتلاقي كولومبيا اليوم ايضا.

ويملك المنتخب العاجي مصيره بين يديه لان الفوز يضمن له بلوغ الدور الثاني للمره الاولي في 3 مشاركات متتاليه، بغض النظر عن نتيجه مباراه اليابان مع كولومبيا، علما بان التعادل قد يمنحه البطاقه في حال تعادل او خساره بطل اسيا امام اليونان.

وتبدو الفرضه مواتيه امام الجيل الذهبي لمنتخب «الفيله» بقياده نجم مانشستر سيتي الانجليزي يحيي توريه ومهاجم تشلسي الانجليزي السابق وغلطه سراي التركي ديدييه دروجبا لتحقيق هذا الانجاز التاريخي ليصبح سادس منتخب قاري يحقق ذلك بعد المغرب والكاميرون ونيجيريا والسنغال وغانا.

واستهل الفيله البطوله بفوز ثمين وغال علي اليابان 2-1 بعدما تخلفوا صفر-1، وخسروا بصعوبه امام كولومبيا بالنتيجه ذاتها في الجوله الثانيه.

وخيم الحزن علي المعسكر العاجي عقب الخساره وازداد بتلقي الشقيقين حبيب كولو ويحيي توريه نبا وفاه شقيقهما ابراهيم عقب المباراه عن عمر 28 عاما في احد المستشفيات في مدينه مانشستر الانجليزيه حيث كان يتلقي العلاج من مرض السرطان علي نفقه شقيقيه.

وبحسب الجهاز الفني للفيله، قرر الشقيقان البقاء في البرازيل وعدم العوده الي ساحل العاج كون المنتخب العاجي تنتظره قمه حاسمه امام اليونان، كما ان مدافع ليفربول الانجليزي حبيب كولو الذي غاب عن المباراتين الاوليين، سيلعب اساسيا امام بطل اوروبا عام 2004 وذلك بسبب غياب ديدييه زوكورا بسبب الايقاف.

ويسعي لاعبو المنتخب العاجي الي تحقيق التاهل غدا للتخفيف عن احزان زميليهما وتعويض اخفاق المونديالين السابقين في المانيا 2006 وجنوب افريقيا 2010.

ويعتبر المنتخب اليوناني صعب المراس ولا يستسلم وهو عاش الوضع ذاته في كاس اوروبا الاخيره عام 2012 في اوكرانيا وبولندا عندما كان يملك نقطه واحده قبل الجوله الثالثه الاخيره وفي عداد الخارجين خاليي الوفاض، بيد انه تغلب علي روسيا (1-صفر) وحجز مقعده في الدور ثمن النهائي.

والقاسم المشترك بين المنتخبين العاجي واليوناني انهما يشاركان في العرس العالمي للمره الثالثه ويسعيان الي تخطي دوره الاول وهو ما ستقاتل من اجله اليونان التي عاشت مراره الخروج المخيب في مشاركتيهما السابقتين عامي 1994 في الولايات المتحده و2010 في جنوب افريقيا.

ويعول مدرب اليونان البرتغالي فرناندو سانتوس علي خبره قائد وسط فولهام الانكليزي المحنك جورجيوس كاراغونيس الباقي من تشكيله 2004 الذهبيه، وديميتريوس سالبينجيديس وثيوفانيس غيكاس ويورغوس ساماراس لتحقيق الانجاز في البرازيل.

تسعي اليابان بطله القاره الصفراء الي استغلال تاهل كولومبيا الي الدور الثاني لانتزاع فوزها الاول في النسخه الحاليه عندما تلاقيها في كويابا.

وتكتسي المباراه اهميه كبيره بالنسبه الي اليابان وتحديدا لمدربها الايطالي البرتو زاكيروني الذي اصبح مطالبا اكثر من اي وقت مضي بتحقيق التاهل الي دور الثمن علي الاقل اذا رغب في مواصله المشوار مع منتخب «الساموراي» وبلاد الشمس المشرقه.

وكانت راس زاكيروني مطلوبه قبل المونديال في اكتوبر الماضي بسبب النتائج السلبيه امام الاوروجواي وبلغاريا وبيلاروسيا وصربيا بالاضافه الي الخروج المذل من كاس القارات الصيف الماضي في البرازيل ايضا، لكن الامور عادت الي نصابها بعد الفوز علي بلجيكا القويه 3-2 في تشرين الثاني/نوفمبر والتعادل مع هولندا 2-2، بيد ان الاخفاق في المشاركه الخامسه في العرس العالمي قد يؤدي الي اقالته.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا