روماريو إلى الشعب البرازيلي: أوقفوا أعمال الشغب

روماريو إلى الشعب البرازيلي: أوقفوا أعمال الشغب

منذ ما يقرب من 10 سنوات

روماريو إلى الشعب البرازيلي: أوقفوا أعمال الشغب

دعا اسطوره البرازيل "روماريو" اصحاب المطالب الفئويه وبعض النشطاء السياسيين الذين يقودون شريحه عريضه لعمل مظاهرات وأعمال تخريبيه اعتراضاً علي تنظيم المونديال في البلاد، لوقف هذه الأعمال فوراً، وذلك من اجل مصلحه الوطن الذي يتعرض لحمله انتقادات موسعه تُشكك في قدرته علي انجاح الحدث الرياضي الاهم في العالم.روماريو البالغ من العمر 48 عاماً، سبق وتعهد بالعمل في مجال السياسيه لمساعده الفقراء وتقسيم موارد البرازيل بالتساوي علي الجميع، الامر الذي دفعه لدخول البرلمان فور اعتزاله الساحره المستديره عام 2010، وقبل عام من الان، كان قد حمل رئيسه البرازيل ديلما روسيف مسؤوليه بالثراء علي حساب فقراء البرازيل، وذلك اثناء فاعليات بطولة القارات التي نظمتها البلاد في نفس هذا التوقيت من العام الماضي.فافضل لاعب في العالم عام 1994، اتهم هئيه الفيفا ورئيسه بلاده بالانفاق واهدار المال العام بلا رادع في عديد من المناسبات السابقه، بينما الان يري انه من الافضل وقف المظاهرات وأعمال الشغب التي تُسيئ الي صوره البرازيل في الخارج، وفي الوقت ذاته، بعث رساله الي المحتجين، مفادها ان الرساله قد وصلت، اي ان الدوله تفهمت مطالبهم، وبعد كاس العالم سيتم تنفيذ كل الطلبات.وقال لشبكه BBC "اعتقد انه تم ارسال الرساله التي بعثها المواطنون في المظاهرات التي حدثت في البرازيل، لا احد يُنكر ان البرازيل لديها مشاكل اجتماعيه خطيره، واعتقد ان الفساد هو اسوا مشكله، وهناك مصائب وامراض اخري مثل العنف الذي يُعتبر انعكاساً للاقصاء السياسي ونقص الاستثمار في التعليم"."المشكله ان البرازيل لا ترغب في كنس ما هو تحت البساط، والشعب هو اول من قال للعالم عن مشاكل البلاد، ومع ذلك نحن قادرون علي دعم منتخبنا الوطني، وسنُظهر مظالمنا في الوقت المناسب، لكن الان حان وقت الاستمتاع".وعلي الرغم من تعمد اللجنه المنظمه اظهار معالم البرازيل الخلابه، الا ان روماريو لا يشعر بالخجل لاظهار الاحياؤ الفقيره ايضاً، بقوله "الرساله التي يجب ان نبعثها هو ان بلدنا يمتلك الجمال الطبيعي الخلاب، بالاضافه الي التنوع الثقافي والفرح وكره القدم، واعتقد ات الاحياء الفقيره في البرازيل ستحافظ علي جوهرها، فهي احياء كامله بفرح وابداع الناس، رغم الحياه القاسيه التي يعيشون فيها".

الخبر من المصدر