برعاية

كلاشنكورة: التحامل على ميسي.. وجيجز هو ما ينقص برشلونة!

كلاشنكورة: التحامل على ميسي.. وجيجز هو ما ينقص برشلونة!

“كلاشنكوره” فقره شبه يوميه، يقدمها موقع سوبر منذ اغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الراي الساخره والجريئه، ومن يبحث عن الموضوعيه والحياديه والرصانه والحصافه فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحه!

كما اعتدنا في يوم الجمعة، هذه الحلقه مخصصه للرد علي تعليقات واستفسارات القراء، وهي تتخطي الـ1000 كلمه، اي انني ارتكبت جريمه في فن كتابه المقال، لكن كلاشنكوره “اكثر من مجرد” مقال! واسف علي استخدام شعار.. كليشيه!

علي مقال “كريستيانو وفالكاو وميسي.. سحر وشعوذه واشباح!“، قال احدهم ان السحر خرافه، وطلب مني احضار دليل علمي علي وجوده، وذكر عباره “البينه علي من ادعي”، وهي عباره خالده عند الملحدين!

طبعا السحر مذكور في القران، لذلك ان كان الشخص مؤمن بوجود خالق للكون، بعث انبياء ورسل، منهم محمد صلي الله عليه وسلم، فغالبا هو يؤمن بوجود السحر “باي ديفولت”! وربما نختلف فيما بيننا علي ما هو السحر، وكيف يحدث، ومتي يحدث.. وهل كريستيانو يستحق ان يسحروه، ام ان ميسي اجدر منه!

اما من يطلب دليل علمي، لانه لا يؤمن بالقران او بالخالق او بالروح او بالسحر.. فسيجرني للحديث تدريجياً عن امور مجرد التفكير فيها يُعتبره كثيرون مُحرما! فعند بعض البشر استخدام العقل.. حرام! عزيزي، العلم لا يثبت كل شيء.. هناك امور تعرف انها موجوده بقلبك بمشاعرك واحاسيسك.. وليس لانها زرعت في راسك حين كنت طفلاً تحمل علي كتفيك صندوقاً يملاه الجميع بالترهات!

هي امور تعرفها بقلبك ان طلبت معرفتها حقاً وكنت صادقا في اعماقك.. وجوابي علي سؤالك هو التالي: لا املك دليلاً علمياً علي وجود السحر واشياء اخري كثيره في هذا الكون “الذي نعيش فيه”! اجبتك علي سؤالك، فارجو ان تجبني انت علي سؤالي: هل تعتقد ان والدتك تحبك؟! ان اجبت بـ”نعم”، احضر لي دليلاً علمياً واحداً! وان اجبت بـ”لا”، فقد عرفنا مشكلتك الحقيقيه!

في مقال “تجارب غوارديولا وبوفون وفابريغاس العاطفيه.. وزواج بالوتيلي!“، عبر بعض القراء عن فرحتهم لاني لم اذكر او المح من قريب او بعيد الي ميسي! وهذا ظلم، لان هذا حدث في اكثر من مقال.. صحيح لم يحدث كثيراً! لكنه حدث.. وفي حقيقه الامر، لا اعرف ما اقول، الا ان ميسي يمنحك مواد كثيره صالحه للسخريه بشكل ابدي! وليس ميسي فقط، مثلا كتبت قبل ايام ان احدي مشاكل مورينيو ان لسانه طويل، واصبعه اطول! متي حدثت مساله اصبع مورينيو؟ منذ اكثر من عامين.. حتي المجني عليه توفي! وربما المح الي هذه القصه ان لزم الامر حتي بعد وفاه مورينيو نفسه! بعد عمر طويل، ومديد، مليء بالانجازات والتصريحات المضحكه والتصرفات المجنونه.. ولا باس بين الفينه والاخري بالتصرفات الحمقاء!

وغداً سيتهموني باني اكره كل ما هو برشلوني لاني ساسخر من قبله راكيتش! وسينسون او لن يعلموا اني سخرت من راكيتش وقبلته الفرنسيه! حين كان لاعبا لاشبيليه، في المقال نفسه الذي سخرت فيه من خلاعه كريستيانو المدريدي مع صديقته! وسيقولون لو لعب راكيتش للريال لما سخرت منه هكذا! ماذا افعل ان كان برشلونه يجمعهم كلهم تحت سقفه؟! ميسي والفيس وبوسكيش ونيمار وراكيتش و.. شاكيرا! وكل منهم لديه قصصه الكلاشنكوريه! لا ينقصهم سوي التعاقد مع جيجز، وبيرلكسوني! وان يمسحوا شعار “الخطوط الجويه القطريه” من علي القميص ليضعوا بدلاً منه صوره فيرناندا ليما، مع شعار “كي واي”!

مقال “عوده نيمار الي برونا.. قمه الوطنيه!“، هو من المقالات التي اعرف انها ستنجح جداً.. او ستفشل جداً! وبالفعل، هناك من اعجبهم المقال وقصته الخياليه ووصفوه بالمقال الافضل منذ عصوري الوسطي! ونصحوني بالتوجه الي كتابه السيناريوهات السينمائيه، وقد فعلت ذلك منذ سنوات عده، وفشلت فشلاً ذريعا متذرعاً! ليس لان النص كان سيئاً، فجميع من قراوه اثنوا علي قوته وجراته، خاصه ان عنوانه كان يحمل اسم احد اهم انواع الحفلات الماجنه! وهو “افتر بارتي”، لانني حينها لم اكن اعلم بوجود “البونجا بونجا”!

الفشل الذريع كان سببه وجود عشرات الاشخاص المتورطين في هذه القضيه، بشكل مجاني! وحين تكون الامور بالمجان.. الناس لا يلتزمون! وحين لا يلتزمون، يدخلون النار! وبالفعل النار احرقت العمل.. ولم يكتمل! الا اني ساعود الي السينما في الوقت المناسب.. لكن انتبهوا، فانا ضد المشاهد الساخنه.. الا ان كانت تخدم النص! وكاتبه!

قارئ قال انه توقع اني ساكتب عن خبر يقول ان ميسي انضم لجاكي شان في المنظمه الدوليه لمكافحه الجرائم والانشطه غير المشروعه! يا جماعه يجب ان نوضح نقطه مهمه، ذكرتها في اليوم الاول، صحيح ان ميسي تهرب من الضرائب، او بالاصح، صحيح ان بعض اموال ميسي لم تُدفع عليها ضرائب.. لكن ذلك لم يكن ذنبه، فميسي غير مؤهل لان يتصرف بالف يورو لوحده! واكبر جريمه يمكن ان يرتكبها، هي عبور الشارع في مكان غير مصرح به للمشاه!

او ارتداء ملابس تسيء الي سكان الارض! خاصه انه قائد منتخب الارض! وعليه ان يرتدي ملابس لائقه، حتي لا يعتقد الغزاه انه ابنهم! ومن ثم يخطفوه، او يجندوه ضدنا! رغم ان هذه تبدو خطه رائعه.. يجب ان اتقدم بها لسامسونج! نزرع ميسي وسط الغزاه، ويكون عميلاً مزدوجاً! لكن اكثر ما اخشاه، ان يجدد الريال عقد كريستيانو ويصبح راتبه الاعلي في العالم.. فيغضب ميسي من الارض، ويبيع القضيه! ويطلب ان يقبض ثمنها “كاش”! ومن باب التنكيل بالارض اكثر واكثر.. لا يدفع الضرائب!

علي مقال “مارادونا هو كره القدم.. وبلاتر هو فسادها!“، امتدحني احد القراء مشكورا، مؤكداً اني استحق ذلك علي هذا المقال، واني استحقيت منه سابقاً تعليقات “قاسيه” لدرجه اني لم انشرها! اخي، اوضحت كثيراً، مساله نشر التعليقات في الموقع ليست من اختصاصي، والحمدلله! ومن يتواجدون معي علي الفيس بوك او تويتر، يعلمون جيداً اني لا امسح او ارفض اي تعليق الا ان كان فيه شتائم لمنتسبي الصفحه، او شتائم لي، لكنها قبيحه جداً.. تتخطي مرحله حمار، احمق، تافه، غبي، اللعنه عليك!

القارئ العزيز اضاف: “حتي المخلوقات الفضائيه مثل ميسي لا تكون في قمه المستوي دائما”، هذا الكلام غير صحيح، وهدفه تشويه صفحه ميسي المشرفه والمشرقه، فـ”ميسي تتمني كل عائله ولد مثله” كما قال الرجل النزيه الامين الشريف بلاتر! ميسي لا يخطئ ابداً! واليك الادله: قضيه الضرائب.. والده هو السبب فيها! ملابسه.. تم اختيارها له! لم يفعل شيء للمنتخب.. الاعلام الارجنتيني يحمله ضغطاً لا يُحتمل! لم يتالق مع برشلونه.. تشافي وانيستا شابا! خسر في مباراه في البلاي ستيشن.. مبرمج اللعبه احمق!

هذا المقال كُتب يوم الاربعاء ليُنشر يوم الخميس صباحاً، ولم يكن ليُنشر لولا ان امراً حدث وغير المعادله! فبعد منتصف ليل الاربعاء، دخلت لاُعدل في المقال، واكتب معاني الكلمات، فهذه وحدها قصه! لكني لاحظت ان امراً غريبا حدث لكلاشنكوره المنشوره في صباح الاربعاء! للاسف لا استطيع ان اقول كل ما يحدث في الكواليس.. لكني، اُصبت لحظتها باحباط شديد، وقررت انهاء كلاشنكوره للمره الاخيره والي الابد، فقد تعبت حقاً من السباحه عكس طوفان الهراء!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا