خلود الزرعوني: لــــن أبتعد عن رقعة الشطرنج

خلود الزرعوني: لــــن أبتعد عن رقعة الشطرنج

منذ ما يقرب من 10 سنوات

خلود الزرعوني: لــــن أبتعد عن رقعة الشطرنج

تخطط نجمه الشطرنج الاماراتيه، خلود الزرعوني، لتكون سيدة أعمال، عقب الانتهاء من دراستها الجامعيه «تجاره واداره اعمال»، مشدده علي ان لديها العديد من المشروعات التي تعتزم اختيار احدها لتنطلق منه في اعمالها الخاصه.

واستبعدت الزرعوني فكره العمل في القطاع الحكومي عقب تخرّجها العام المقبل، لافته الي ان لعبه الشطرنج قد حررت بداخلها القرارات الروتينيه التي لا تساعد علي تطوير حياه الشخص بما يتناسب مع احلامه وطموحاته.

وشددت اللاعبه الاماراتيه علي انه ليس من خططها المستقبليه اعتزال لعبه الشطرنج مهما كانت الاسباب، وفي مقدمتها الزواج، مؤكده انها تملك القدره علي اقناع شريك حياتها المستقبلي باستمرارها علي رقعة الشطرنج، وكشفت خلود الزرعوني عن الكثير من الاسرار الخاصه باسباب توجهها الي لعبه الشطرنج، والكثير من حياتها الخاصه في «قصه بطل».

اكدت خلود الزرعوني انها انطلقت الي لعبه الشطرنج في سن السابعه بتوجيهات من والدتها، وقالت: «بعد وفاه الوالد، سعت الام الي البحث عن لعبة رياضية تخرجني من حاله الحزن التي لازمتني بعد ان فقدت الاب، فاختارت لي لعبه الشطرنج، كونها رياضه تنمّي العقل والذكاء، وممارستها لا تخلّ بعادات وتقاليد مجتمعنا».

وتابعت: «كان اختياراً موفقاً لي، اذ ساعدني الشطرنج علي الجراه في اتخاذ القرار، وساعدني في حياتي الخاصه والدراسه، لذلك باتت اللعبه تسير في دمي».

قالت الزرعوني وهي بطله للعرب ست مرات وبطله للامارات 10 مرات لفئه الفتيات: «ليس في تفكيري علي الاطلاق، ان اهجر لعبه الشطرنج بعد الزواج مثل الكثير من البنات عقب زواجهن، واعتزم ان اقنع شريك حياتي بان يسمح لي بالاستمرار علي رقعه الشطرنج».

واوردت: «لن يكون شرطي من الشخص الذي سيتقدم لي، فهذه ليست عاداتنا وتقاليدنا ان تضع الفتاه شروطها مسبقاً علي زوجها». واوضحت: «لدينا امثله كثيره للاعبات تزوجن وانجبن ايضاً، ولم تتاثر حياتهن الرياضيه».

ابدت خلود الزرعوني رغبه في ان تصبح سيده اعمال عقب الانتهاء من دراستها الجامعيه، وقالت: «بدات من الان التخطيط، لحياتي ما بعد الدراسه، اذ انوي انشاء شركه خاصه لاكون سيده اعمال، فانا لا اريد ان اتحول الي العمل الوظيفي الروتيني، او العمل الخاص، لانهما لا يتناسبان مع طموحاتي».

الخبر من المصدر