(كحيلان.. ونصر العهد الجديد ) | صحيفة المدينة

منذ أن تصدر الأمير الشاب فيصل بن تركي المشهد في نادي النصر قبل حوالى أربع سنوات إلا وبدأ كل شيء بالتحول والتغير بشكل ملحوظ، حتى المديح والنقد اختلفا عن السابق.

الكل أدرك حينها أن ثمة حقبة جديدة تنتظر هذا الفريق العريق، الجميع بدأ يتابع يسجل يلاحظ ما يحدث داخل البيت الأصفر،

ومع استلام الأمير فيصل بن تركي زمام الأمور فعليًا وبشكل رسمي، بدأ الأصفر الكبير الذي أوشك على أن يموت خلال العقد الماضي بالتعافي بشكل سريع، مما أفرح العشاق وأثار قلق وحيرة المنافسين.

منذ المواسم الثلاثة الماضية بدأ الفارس نشيطًا ممتطيًا صهوة جواده يحقق النتائج الجيدة، كما بدأ الرئيس الطموح في إبرام الصفقات والعقود الواحدة تلو الأخرى مما زاد من دهشة الجميع ماذا حل بالنصر؟ ماذا يفعل رئيسه؟

كان وصول النصر لنهائي كأس خـادم الحرمين الـشريفين موسـم ( 1432 - 1433) ومن ثم وصوله لنهائي كـأس ولي العهد موسم ( 1433- 1434) بداية تشكيل ملامح الفريق البطل العازم على العودة والعودة القوية المختلفة.

بدأ موسم (1434 - 1435) وبدأ النصر بتحقيق النتائج المميزة وبدأت تظهر مستوياته الرائعة، حينها أدرك جميع المنافسين قبل العشاق أن أمرًا مختلفًا سيحصل نهاية الموسم، أدرك كل متابع للساحة الرياضية السعودية أن النصر سيبدأ موسم حصاد السنين الآن، إلا أن القلق لم يفارق عشاقه خوفًا أن تكون السنة شبيهة بالسنين الماضية.