برعاية

تظاهرات مناوئة لبطولة كأس العالم

تظاهرات مناوئة لبطولة كأس العالم

انتشرت التظاهرات المناهضة لكأس العالم في 12 مدينة، في يوم اعتبر هو الأسوأ، في أسبوع آخر تكافح فيه الحكومة البرازيلية ضد الإضرابات والجريمة والتوتر، قبل أقل من شهر على انطلاق البطولة. وتزامنت التظاهرات المنسقة في ريودي جانيرو وساو باولو وأماكن أخرى مع اضرابات للشرطة العسكرية، كما ارتفعت وتيرة الجريمة، في مدينة أخرى تستضيف كأس العالم، الأمر الذي يضيف مزيداً من الصداع والمتاعب للمنظمين، في الوقت الذي يستعد فيه مئات الآلاف من اللاعبين والجمهور والمسؤولين للسفر الى البرازيل.

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب إضرابات في ريودي جانيرو قام بها المدرسون وسائقو الحافلات، وموظفو المتاحف، وخبراء الجيولوجيا، ما يثير قلقاً حول السلامة العامة والبنية التحتية للنقل. وكان إضراب نحو 1000 شخص في ريودي جانيرو قضية أصغر بكثير من التظاهرات التي شوهدت العام الماضي، لكنها تضيف إلى الوضع المعقد عاطفياً في البرازيل التي تستعد لاستضافة أول بطولة لكأس العالم في كرة القدم منذ عام 1950.

وكان المتظاهرون يحملون لافتات كتب عليها «تظاهرات ضد الكأس»، وهم يطالبون بتظاهرات عامة ويقولون إن تكاليف ترميم ملعب ماراكانا لكرة القدم تكفي لبناء 200 مدرسة. واحتشد العمال المضربون في أكبر تظاهرة للرفض منذ شهور، واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع في مدينة ساو باولو، وكذلك الرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين. وفي مدينة بيلو هورايزونت خرج أكثر من 2000 شخص إلى الشوارع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا