برعاية

كأس العالم تحط رحالها في البرازيل .. ورئيسة البلاد تستقبل بلاتر

كأس العالم تحط رحالها في البرازيل .. ورئيسة البلاد تستقبل بلاتر

حطّت كأس العالم 2014 بصورة رسمية رحالها في البرازيل، حيث كان السويسري جوزيف بلاترأمس الاثنين في قصر بلانالتو بالعاصمة برازيليا، والتقى بالرئيسة البرازيلية ديلما روسيف - في لحظة تحمل في طياتها دلالات تاريخية ورمزية استلمت منه ومن كافو، قائد المنتخب الفائز بكأس العالم 2002 ا لكأس الأصلية التي سيحملها المنتخب الفائز بأكبر حدث للساحرة المستديرة على المستوى العالمي.

قبل وقت قصير من مراسم رفع الرئيسة للكأس التي لا يمكن أن يلمسها سوى رؤساء الدول وأبطال العالم، صرح بلاتر قائلاً: "قلت قبل وصولي إلى البرازيل إن زيارتي الأولى هنا ستكون للقاء الرئيسة البرازيلية، إنها أيضاً مسألة احترام وأخلاق".    

وقبل 10 أيام من انطلاق كأس العالم البرازيل جرت الرئيسة ديلما روسيف ورئيس الفيفا لقاءً خاصاً في القصر الرئاسي بلانالتو لمعالجة الخطوات الأخيرة قبيل المباراة الافتتاحية التي ستجمع بين البرازيل وكرواتيا في 12 يونيو بملعب أرينا دي ساوباولو. وبعد ذلك، شاركا في حدث مفتوح لوسائل الإعلام، بحضور وزير الرياضة ألدو ريبيلو من بين ممثلين آخرين عن مختلف السلطات. وجدير بالذكر أن في يناير من هذا العام كان قد استقبل   بلاتر الرئيسة البرازيلية في مقر الفيفا في زيوريخ.

وتبعث الرسالة المشتركة لممثلي الفيفا والحكومة الفدرالية على التفاؤل بشأن تنظيم البطولة من جانب والفرصة التي تمثلها لجوانب تتعدى كرة القدم،   حيث حلّل الرئيس بلاتر في تصريحه قائلاً: "تعتبر البرازيل قوة عظمى في كرة القدم العالمية، والآن على المستوى الاقتصادي أيضاً. إني متأكد من أن هذا الحدث سيعطي للبلاد فرصة إضافية للترويج لنفسها في جميع أنحاء العالم. في الواقع، ستتجه أنظار العالم لأكثر من شهر إلى البرازيل. في هذا المعنى، ستكون كأس العالم موجهة للبرازيل وجميع بلدان العالم".

وتواجه الرئيسة ديلما روسيف هذه الفرصة بكل مسؤولية وثقة، حيث أكدت بقولها: "إننا على استعداد لتقديم عرض رائع: الملاعب جاهزة، وكثير منها استضافت مباريات ضمن بطولات الولايات والدوري البرازيلي. وتعتبر مطاراتنا جاهزة للإقبال الإضافي الذي ستلقاه في غضون هذا الشهر، لا سيما وأنه تم إنشاؤها لتلبية طلبات السفر السائرة في الارتفاع بشكل تدريجي. وبالنسبة للزوار، أضمن لهم بأن الخطط الأمنية ستتيح لهم الاستمتاع بالمباريات وبكل المناظر الخلابة التي توفرها البلاد. البرازيل بلد يفخر بتحقيقه الديمقراطية. إنه بلد يحترم حرية التظاهر والتعبير عن الرأي، كما أنه قادر على احترام حقوق الأغلبية التي تريد حضور المباريات والاحتفال ومد أواصر الصداقة   للبرازيل وللعالم".

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا