برعاية

علي حمدان: كملنا شهر يا “بورضا”!

علي حمدان: كملنا شهر يا “بورضا”!

اليوم نكمل شهرا علي قرار اتحاد كره القدم المتعلق بتشكيل لجنه لتقييم اعمال اللجان ومنحها مده شهر للرفع بالوضع الذي وقفت عليه حيال كل لجنه وما الدور الذي قامت به خلال الموسم المنصرم.

اليوم نكمل يومين بعد اخر هزيمتين ثقيلتين للمنتخب الاول في معسكره في اسبانيا علي يد مولدافيا (تصنيف 99) وجورجيا (تصنيف 103)، الاولي بالاربعه والثانيه بهدفين، وبالتاكيد سيؤثر ذلك علي التصنيف الشهري المقرر الجمعه المقبله علي منتخبات الفئه (A) الذي يصدره الفيفا منذ عام 1993 عوضا عن التاثير النفسي علي اللاعبين.

اليوم يصل الي مسامعنا انزعاج عدد من اعضاء الجمعيه العموميه علي التهميش الذي يقوم به مجلس اداره الاتحاد السعودي، وعدم دعوته لعقد الجمعيه العموميه في وقتها المحدد، حسبما اتفق عليه في النظام الاساسي في مارس الماضي، وان هناك اعضاء يحاولون عقد اجتماع “غير عادي” عاجل للنظر في كثير من التجاوزات والاخطاء.

واليوم ايضا تشهد الساحه الكرويه القاريه تغييرات في اسماء اعضاء اللجان القاريه للممثلين السعوديين لصالح عدد من الاعضاء الجدد في المجلس الجديد وكان الهدف والغايه البحث عن مثل هذه العضويات التي لا تقدم ولا تؤخر اذا كان العضو غير منتج في اتحاده المحلي فان انتاجه الدولي سيكون متواضعا في اغلبه.

اليوم ايضا يعيش اتحاد القدم وعبر عدد من اعضاء الجمعيه العموميه اطول فتره تعديل نظام اساسي في تاريخ كره القدم في العالم، فحتي الان ومنذ عام ونصف العام والاجتماعت متواصله من جده الي الرياض الي الدمام الي دبي ولم ينته هذا المشروع البسيط البدائي -الذي يجب ان يتبعه اعداد لوائح تفسيريه كثيره- وكان صياغه نظام اساسي لاتحاد كرة قدم عمره شارف علي الستين عاما توازي صناعه قنبله ذريه او نوويه!

عندما نفند انا وغيري الاخطاء ونوضحها فنحن نبحث عن الصالح العام لكره القدم وليس بيني شخصيا وبين اي عضو، سواء في مجلس الاداره او الجمعيه العموميه، اي خلاف اطلاقا، وانما نهدف لايصال وتوضيح الوضع للراي العام من جانب مسؤوليتنا الاجتماعيه كنقاد وكتاب وخبراء في مجال اللعبه.

نتائج معسكر اسبانيا ستؤثر حتما علي منتخبنا في مسيرته المقبله في دوره الخليج وكاس امم اسيا وستضعه تحت الضغط، وقد تحدث -لا سمح الله- نتائج سيئه في البطولتين المهمتين، ويجب علاج اوضاع المنتخب قبل تدهور الحاله للاسوا وعقد الاجتماعات اللازمه لدراسه وتقييم الوضع من اهل الخبره والتجربه والاختصاص وليس من اي احد علي طريقه اجتمعنا وناقشنا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا