صن داي اللندنية تكشف عن مستندات تثبت تقديم قطر رشاوي لاستضافة مونديال 2022 وتهديدات بسحبه

يبدو ان استضافه قطر لمونديال 2022 لن يمر مرور الكرام علي الصحافه الانجليزيه التي ما زالت تحاول مراراً وتكراراً اثبات وجود رشاوي وراء ذلك الفوز القطري.

صحيفه “صن داي تايمز” اللندنيه اليوم كشفت عن مستندات خطيره تثبت تورط محمد بن همام الرئيس السابق للاتحاد الاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي “فيفا” سابقاً بقضيه رشاوي حيث انه قدم ما لا يقل عن 4 ملايين جنيه إسترليني لمسؤولين في الاتحاد الافريقي لضمان الحصول علي اصواتهم ودعمهم في عمليه ترشيح الدوله المستضيفه.

وجاء هذا التقرير الذي يؤكد تورط ليس بن همام بل شركه مملوكه منه  في الصفحه الاولي تحت عنوان “مؤامره لشراء كاس العالم” والذي ذكر ان بن همام عن طريق شركته سعي نيابه عن بلاده لحشد التاييد قبل التصويت الذي جري في ديسمبر عام 2010.

واشارت الصحيفه الي ان بن همام قام بدفع اموال لكبار مسؤولي كره القدم في افريقيا وكذلك الترينيدادي جاك وارنر والتاهيتي رينالد تيماري، عضوي اللجنه التنفيذيه للفيفا السابقين عن اتحاد امريكا الشماليه والوسطي والكاريبي لكره القدم (كونكاكاف) ومنطقه اوقيانوسيا.

وقالت الصحيفه انها اتصلت ببن همام للرد علي هذه المزاعم، لكن ابنه حمد العبد الله رفض الادلاء باي تعليق. وتاتي هذه المزاعم قبل اقل من اسبوعين علي انطلاق نهائيات كاس العالم في البرازيل.

كما توعدت الصحيفه بان تكشف عن تفاصيل اخري ومستندات جديده لا تترك مجالاً للنقاش بان ما حدث كان جراء عمليه فساد في الاسبوعين المقبلين.

ووفقاً لما ورد  في التقرير فان مسؤولين في الفيفا ومن بينهم رئيس الاتحاد جوزيف بلاتر قد قرروا اجراء تحقيق مطول حول هذه المستندات وقضيه الرشاوي المقدمه وفي حال تم بالفعل اثبات صحه ما قيل فان الفيفا سيقوم بسحب  حق استضافه المونديال من قطر واجراء قرعه اخري بين الدول التي نافست وهي انجلترا والولايات المتحده الامريكيه واستراليا باستثناء قطر التي سيتم استبعادها.