برعاية

الحمادي: نعم للمتحدثين .. لا للأبواق!

الحمادي: نعم للمتحدثين .. لا للأبواق!

في عصر “تلاطم” امواج الاتصال والتواصل الحديثه، بات لزاماً علي معظم الجهات، ان لم نقل كل القطاعات والمؤسسات والهيئات والوزارات (تقريباً) تعيين متحدثين رسميين، يجيبون عن التساؤلات عامه، خاصه تلك التي تاتي من خلال حسابات، مؤسسات، او جهات (محترمه) الرد عليها واجب.

نعم للمتحدثين .. لا للابواق

اليوم نركز علي ما يخص الجانب الرياضي والشبابي .. فبصراحه .. من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، مروراً باللجنة الأولمبية الوطنية السعوديه، وكافه الاتحادات الرياضيه والهيئات الاخري، حتي الانديه الرياضيه الجماهيريه الكبري، جميعها بحاجه ماسه وملحه لتعيين متحدثين رسميين (لا ابواق همها الاول الدفاع عن الرئيس!) يوضحون للراي العام والمجتمع الرياضي الحقائق كما هي دون “تهويل” او “تطبيل” .. ويدحضون الشائعات التي باتت تتفوق علي الاخبار الرسميه والمعلومات الحقيقيه في حضورها.

في زمن التواصل الاجتماعي الطاغي (بكل شفافيه) نقول بات المشجع العادي – اينما كان – وسيله اعلاميه (مرئيه متحركه) بالجوال يستطيع رصد الكثير من التجاوزات وبثها في لحظتها علي الهواء مباشرهً دون رقيب او حسيب.

وحتي لا يصبح المشجع العادي ضد – لان المفترض فيه ان يكون مع … مشجعاً ومسانداً – وجب الاهتمام به بالرد علي كل تساؤل (منطقي موضوعي) يطرحه، وهذه اقل الحقوق.

في السنوات العشر الماضيه، اشتهرت بعض الجهات الرياضيه بتعيين من يفترض فيهم ان يكونوا متحدثين، لكنهم – مع الاسف – تحولوا الي ابواق تذكرنا بابواق الحروب العربيه – الصهيونيه، التي غفلت الناس، قبل ان تنكشف علي حقيقتها، المريره المدمره، لا رد يومها!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا