برعاية

«تنظيمية القفال» تصل إلى صير بونعير

«تنظيمية القفال» تصل إلى صير بونعير

وصلت قافله وفد اللجنه المنظمه لسباق القفال الرابع والعشرين للسفن الشراعيه المحليه 60 قدماً، الي جزيره صير بونعير، استعداداً لبدء التجهيز لانطلاقه السباق المرتقب، الذي يقام تحت رعايه سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، يوم بعد غد السبت، وينطلق من جزيره صير بونعير، حيث ستقطع المحامل المشاركه في السباق مسافه تصل الي اكثر من 50 ميلاً بحرياً من موقع البدايه، مروراً بجزيره القمر، ووصولاً الي خط النهاية قباله فندق برج العرب.

وستقوم اللجنه المنظمه بمباشره عمليه فحص السلامه علي جميع المحامل المشاركه، بغيه حصرها تمهيداً للبدايه في الموعد المحدد، كما اخذت جميع القطع البحريه موقعها لخدمه المتسابقين، والذين سافروا مبكراً الي جزيره صير بونعير مع المحامل من اجل تجهيزها واجراء التجارب، حيث خصص اليخت (فتح) كمستشفي متنقل قبل واثناء السباق، بينما ستحل اللجنه المنظمه بين الباخره دبي شادو..

وايضاً اليخت زعبيل، وكذلك اليخت دبي ماجيك. وتضم قائمه المحامل المشاركه في السباق، 100 محمل، سترسم لوحه بحريه تراثيه تحمل عبق الماضي في الساعات الاولي من صباح يوم السبت المقبل، حيث وجه سمو راعي الحدث باعطاء اشاره الانطلاق مبكراً من جزيره صير بونعير، من اجل الاستفاده من رياح الصباح وبروده الطقس قبل حلول فتره الظهيره.

ورفع النواخذه والملاك المشاركون في حدث سباق القفال الرابع والعشرين للسفن الشراعيه المحليه 60 قدماً، اسمي ايات الشكر الي سمو الشيخ حمدان بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبي وزير الماليه، علي الدعم الكبير والمتابعه المستمره، الامر الذي كان وراء الناجح المستمر طوال مسيره السباق الذي يصل محطته 24.

واشاد النواخذه بالمكارم السخيه والايادي البيضاء لسمو الشيخ حمدان بن راشد، والتي كانت السبب وراء استمرار الحدث كملحمه تاريخيه، تعبر بصدق عن مدي ارتباط واهتمام اهل الامارات بموروثهم التراثي العظيم، ومدي تعلق الاجيال بحياه الماضي التي ارتبطت بالبحر، والذي شكل الملاذ الامن ومصدر الخير الوفير في حياه الاجداد والاباء، حسبما اكد فرج بن بطي المحيربي مستشار مركز حمدان بن محمد لاحياء التراث ورئيس جمعيه الامارات للغوص.

وقال المحيربي في حديث خاص، بمناسبه سباق النسخه الرابعه والعشرين من القفال، ان سمو راعي الحدث قدم اجمل هديه لشعب الامارات والاجيال المتعاقبه في اقامه هذا الحدث، والذي سيظل علامه فارقه وبصمه ستبقي كنبراس الي الشعوب والي العالم، قبل ان تعزز من هذا الموروث بين افراد المجتمع في دولتنا الحبيبه، والتي تبوات بفضل القياده الرشيده مكانه عالميه متميزه، جعلتها في مقدم البلدان عالمياً..

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا