برعاية

الأنباء الفرنسية تمدح القروني، وتؤكد : لقد كسب الرهان مع إدارة الاتحاد

الأنباء الفرنسية تمدح القروني، وتؤكد : لقد كسب الرهان مع إدارة الاتحاد

القت وكاله الانباء الفرنسيه الضوء علي المدير الفني لنادي الاتحاد، خالد القروني، حيث اشادت كثيراً بعمله الفريق الاتحادي خلال الفتره الماضيه، وقالت في تقريرها عن المدرب انه اصبح واحداً من اشهر مدربي اسيا بعد تمكنه من الصعود بنادي الاتحاد الي ربع نهائي دوري الأبطال و هو الذي تولي مسئوليه تدريب الاتحاد في ظروف عصيبه لا تساعد علي العمل، الا انه تحدي الظروف كعادته مع كل الفرق التي دربها و تقدم للامام بالفريق الذي يضم عديداً من اللاعبين الشبان، مؤكداً انه كسب رهان الاتحاد في اسيا .

واضافت ان المدرب السعودي خالد القروني كسب الرهان حتي الان ولم يخيب نظره الاداره الاتحاديه في امكاناته عندما قررت الاستعانه بخدماته للاشراف الفني علي الفريق فيما تبقي من منافسات الموسم سواء علي المستوي المحلي او القاري خلفا للاوروغوياني خوان فيرزيري .

واشارت في تقريرها الي ان القروني تولي مهمه في ظرف دقيق وتوقيت صعب برغم المشاكل التي كانت وما زالت تحدق بالفريق سواء علي المستوي الاداري او الفني او المادي، وقبل المهمه لثقته في امكاناته التدريبيه وقدرته علي انتشال الفريق من ازمته الفنيه واعادته لوضعه الطبيعي كاحد الفرق الكبيره التي تنافس علي البطولات وهو ما تحقق بالفعل، حيث قاد الاتحاد للدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا رغم افتقاده للعنصر الاجنبي وعنصر الخبره، مسجلا اسمه كاول مدرب سعودي يقود فريقه لهذا الدور في هذه البطوله .

واوضح التقرير :” بدا القروني مهمته الرسميه مع الفريق الاتحادي عقب خسارته في الدوري السعودي امام الرائد في مكه بهدفين لواحد، ثم الخساره اسيويا امام تركتور سازي الايراني في تبريز بهدف دون مقابل، ومنذ ذلك الوقت وحتي الان اشرف علي الفريق في 15 مباراه منها 3 مباريات في الدوري و 4 مباريات في كاس الملك و 7 مباريات في دوري ابطال اسيا، ففاز في 9 مباريات وتعادل في واحده وخسر 5 مباريات، اثنتان في الدوري امام النصر ونجران، واثنتان امام الاهلي في نصف نهائي كاس الملك، وواحده امام لخويا القطري في دوري ابطال اسيا ” .

ولم يقتصر دور المدرب القروني علي التاهل او تحقيق النتائج الايجابيه، بل عمل علي الجانب النفسي بشكل كبير ونجح قي اعاده بعض اللاعبين الي مستوياتهم المعروفه ومنهم هداف الفريق مختار فلاته واللاعب الموهوب فهد المولد، فضلا عن الزج بعدد من اللاعبين الشباب ومنحهم الفرصه الكامله كالمدافع طلال عبسي ولاعب المحور الذي ينتظره مستقبل كبير جمال باجندوح والنجم عبدالفتاح عسيري الذي كان حبيس مقاعد الاحتياط في بدايه الموسم .

وهذا النجاح الذي حققه القروني قد يدفع الاداره الاتحاديه لتجديد عقده للاشراف علي الفريق خلال منافسات الموسم المقبل الذي سيتم خلاله دعم الفريق بلاعبين محليين واجانب .

ورغم النجاحات العديده التي حققها القروني مع الانديه التي اشرف عليها ومع المنتخبات السنيه طوال السنوات الماضيه، فانه لم يحظ بالدعم وتسليط الاضواء عليه، فقد اعتلي راس القياده الفنيه لفريق الرياض مرتين في 1992 و1998، وفي المره الثانيه كان الفريق يعاني من ترنح في النتائج وضعته علي حافه الهبوط الا انه نجح في المهمه وابقاه ضمن الدوري الممتاز وبنتائج كبيره حيث هزم النصر والاتحاد بالاربعه وفاز علي التعاون قبل جولتين من النهايه ليتاكد بقاء الفريق بين الكبار .

واستمر القروني في قياده الفريق وحقق نجاحاً اخر بوصول الفريق لنهائي كاس ولي العهد، ولكنه خسر النهائي امام الاهلي بعد الخساره بالهدف الذهبي 2-3 .

ويعتبر عام 2003 من افضل الاعوام التدريبيه للقروني حيث حقق انجازاً حين تولي تدريب الوحده وقاده الي الصعود للدوري الممتاز، وبعد اشهر قليله تولي تدريب الاتحاد الذي عاني من تعدد المدربين وضعف النتائج وقاده للفوز بلقب الدوري بعد الفوز علي الاهلي في النهائي الذي اقيم في الرياض بثلاثه اهداف مقابل هدفين، ليحقق لقب الدوري الممتاز ودوري الدرجه الاولي في نفس الموسم مع ناديي الاتحاد والوحده .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا