برعاية

شويخات الخليج: رفضت إغراءات الأندية من أجل حلم «جميل»

شويخات الخليج: رفضت إغراءات الأندية من أجل حلم «جميل»

لا يقلقني عدم مشاركتي أساسياً.. وواثق من قدراتي

لدي عروض للانتقال.. ورحيلي في يد الإدارة

بدأ حارس مرمى فريق الخليج مهدي الشويخات مسيرته كلاعب مدافع في المدرسة والحواري، ولم يقلد والده أو شقيقه اللذين كانا يلعبان في خط الوسط، حيث اتجه إلى مركز الحراسة وأبدع وتألق فيه منذ انضمامه إلى فئة البراعم لكرة القدم في نادي الخليج، وتدرج في الفئات السنية حتى وصل الفريق الأول، كما انضم إلى المنتخب السعودي في فئات الشباب والناشئين، والأولمبي لفترة متفاوتة.

وأصبح الشويخات (20 عاماً) محط أنظار بعض الفرق الكبيرة التي أبدت رغبتها الجادة في ضمه إلى صفوفها على الرغم من صغر سنه، وعلى الرغم من هذا الاهتمام الكبير وأمنيته في الاحتراف إلا أنه أوكل أمر تحديد مستقبله إلى إدارة ناديه، مؤكداً أنه لا يهتم حالياً بهذه الأمور، بل يشعر بسعادة غامرة كونه أحد لاعبي الفريق الخلجاوي الذي تأهل أخيراً إلى دوري عبداللطيف جميل للمحترفين.

«الشرق» التقت مهدي الشويخات في حوار تحدث فيه عن مسيرته، وأبرز المحطات في مشواره، وغيرها من المواضيع.. فإلى التفاصيل..

-في اعتقادي الشخصي أن هذا الإنجاز يسجل لجميع أبناء المنطقة الشرقية بشكل عام وسيهات والقطيف بشكل خاص، وكان من المفترض أن يتحقق الموسم الماضي، ولكن التوفيق لم يحالفنا، وما تحقق جاء تتويجاً للجهود الكبيرة من قبل إدارة النادي، وعموماً أنا ليس من يقيّم هذا العمل الكبير، والمنظم الذي بدأ بالإعداد المبكر قبل شهرين ونصف الشهر من بداية الموسم بالتعاقد مع مدرب قدير مثل سمير هلال واللاعبين الجدد الذين كانوا إضافة للفريق، مما جعلنا نشعر بالتفاؤل مبكراً أن هذا هو موسم الصعود، كما لا أنسى جهود الإداري حسين الصادق ونائب الرئيس نزيه النصر اللذين لعبا دوراً بارزاً في نجاح الفريق وصعوده.

- جعلني أشعر بأنني أسعد أفراد الفريق، لأنني وفقت أولاً في أن أحقق هذا الإنجاز في فئة الناشئين قبل قرابة خمس سنوات تقريباً لأول مرة في تاريخ النادي، والآن مع الفريق الأول، وفي الحقيقة أن الخليج يمثل جزءاً كبيراً من حياتي وهو بيتي الثاني منذ صغري، أراه أمامي دائماً وأحلم بارتداء شعاره منذ طفولتي، وهو من أبرزني وأوصلني للمنتخب، أضف إلى ذلك أنني سأحظى بفرصة أكبر للعب في بطولة الأمير فيصل بن فهد والتي يشارك فيها الفريق الأولمبي، فعمري ما زال مناسباً للعب في هذه البطولة موسماً آخر، وهو ما كنا نفتقده في دوري ركاء، وهي فرصة لي لمنافسة زملائي في المنتخب الأولمبي من الأندية الكبيرة.

-أعتقد أن جميعنا يتفق على أن مباراة الرياض في الدور الثاني كانت الأصعب والأهم، فقد عشنا فيها لحظات صعبة حيث كنا نجتمع قبل بداية كل تدريب في أسبوع المباراة ونشد على بعض، وندرك صعوبتها لأنها أمام منافس ومفترق طرق، وكانت الرغبة والحماس موجودين على نحو غير عادي لتخطي هذه العقبة والحمد لله أننا وفقنا فيها.

- كلا .. لأن المنافسة في الفريق الأول غير عادية وحامية لوجود حارس خبرة وكبير مثل نجيب بو شاجع وأفضل حارس في دوري ركاء مسلم فريج وعلي الأحسائي، ومع ذلك سنحت لي الفرصة في المشاركة في ثلاث مباريات في مسابقة الكأس، وفي بعض مباريات الدوري كنت الحارس الثاني للفريق، وفي النهاية لا أستعجل المشاركة فأنا ما زلت صغيراً في السن وزملائي أكثر مني خبرة، وواثق من أنني سأحصل على فرص أكبر في المستقبل.

- هذا الإنجاز هو تتويج لجهوده وجهود جميع زملائه، وأنا أعتبره لي شخصياً، لأننا نتدرب معا، والشباك في النهاية لا تحتمل إلا شخصاً واحداً، ومسلم فريج جدير بها، وهو الأقرب مني شخصياً في التدريبات.

-ولمَ لا طالما أن المنافسة مستمرة وتصب في صالح الفريق، وأنا واثق من نفسي، وأجهز نفسي من الآن بالتدريبات الخاصة، وستكون بطولة الأمير فيصل بن فهد فرصة لي لإثبات قدراتي.

- بدأت حياتي كلاعب مدافع في الحواري والمدرسة، ولكن الصدفة هي التي دفعتني للتغيير منذ اللحظة الأولى لالتحاقي بالنادي في فئة البراعم، لأنني كنت معجباً بتميز حراس المرمى في الفريق، وكنت أحضر تدريبات الفريق الأول منذ الصغر وكانت تعجبني طريقة التدريبات التي كان يؤديها حراس المرمى، ومن بينهم الحارس الخبير نجيب بوشاجع، وكانت هذه التدريبات تلفت نظري فوجدت نفسي ملائماً لهذا المركز وانطلقت منه، والحمد لله حققت من خلاله إنجازات لم أكن لأحققها لو كنت في مركز آخر مثل التأهل إلى الدوري الممتاز لفئة الناشئين، وتحقيق بطولة المملكة للمدارس، والانضمام للمنتخبات الوطنية في الناشئين والشباب والأولمبي.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا