برعاية

الجوهرة تزدان ببطولة (الشباب)

الجوهرة تزدان ببطولة (الشباب)

    في افتتاح «الجوهرة المشعة» ملعب الملك عبدالله الرياضي بحضرة بانيه خادم الحرمين الشريفين كان مسك الختام لموسم رياضي امتزجت فيها الألوان وتوحدت فيه الكلمات مرددةً: «هذا ملكنا من يباهينا بملك وهذي قلوب الشعب صارت منزلك» وختمتها بصوت واحد: «عبد الله ياباني وطن وإنسان حامي الحمى بالسنة والقرآن» في ليلة مختلفة كان الحب ملؤها والوفاء عنوانها والتلاحم جدارها وحصنها المنيع، استحق الشباب أن يكون فارساً مغواراً لهذه الليلة التاريخية في حضرة ملك الإنسانية واستحق أن يُتوج بطلاً لكأسه الغالية ويتوج نفسه بالعديد من الأوسمة والأولويات التي لن ينساها التاريخ وستسجل بمداد من ذهب في سجلات «شيخ الأندية» السعودية.

عند انطلاقة المباراة لم يأبه ليوث الشباب بما حل بالفريق من عدم الاستقرار في بداية الموسم سواءً من ناحية تعدد الأجهزة الفنية بعد رحيل البلجيكي ميشيل برودوم وإسناد المهمة لمساعده ايميلو فييرا قبل أن تنتهي مرحلة اللااستقرار عند المدرب العربي التونسي عمار السويح أو من ناحية رحيل هدافه الأول ناصر الشمراني ونهايةً بما أحاط برئيسه خالد البلطان من عقوبة الإيقاف لمدة عام على خلفية تصريحه ضد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد فكان الاصرار على أن يكون الختام مسكاً قاهراً كل الصعاب فقدم الفريق لوحة هي الأجمل ربما في هذا الموسم.

الأهلي ظهر في حضرة الليوث وديعاً هادئاً لم نسمع له جعجعة، ولم نر له طحناً في حضرة مجانينه الذين ملأوا جُنبات الجوهرة وكاد قليل منهم أن يشوهوا جمال هذه القمة بما أودعوه من مقذوفات على لاعبي ورئيس الشباب في أرضية الملعب رغم منح فريقهم كل الترشيحات الفنية التي سبقت المباراة فخرجوا بعد صافرة النهاية فاغري الأفواه منبهرين مما حل بفريقهم في هذه المناسبة التاريخية التي انتظروها واستعدوا للاحتفال بها قبل أن تبدأ، إلاّ أنّ رياح ليوث الشباب العاتية جاءت بما لا تشتهي سفن هؤلاء المجانين!

مبروك من الأعماق لكل الشبابيين وعلى رأسهم الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان ورئيس النادي الأستاذ خالد البلطان ولأعضاء مجلس الإدارة والزميل طارق النوفل وللاعبيه وجماهيره هذه البطولة الكبيرة الغالية التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهارد لك لكل الأهلاويين.

* عندما تستجيب إدارة الاتحاد لخروج لاعب شاب مثل أحمد الفريدي للنصر بمليونين من اجل إعادة المخضرم محمد نور الذي انتهى فنياً بمبلغ مضاعف فهذا يعني قصوراً وهدماً لمستقبل الفريق الشاب الحيوي !!

* تعاقد النصر مع كانيدا يعني التأكيد على عدم الرغبة في بقاء محمد نور موسماً آخر واتضح أنّ الإعلان عن التمسك به كان من أجل التسويق لعودته للاتحاد ونجحوا إلى حد ما !!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا