برعاية

أمير منطقة القصيم رعى حفل تخريج طلاب كلية الغد الدولية للعلوم الصحية

أمير منطقة القصيم رعى حفل تخريج طلاب كلية الغد الدولية للعلوم الصحية

تحت رعاية أمير منطقة القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، أقامت كليات الغد الدولية للعلوم الصحية بالقصيم حفل تخريج الدفعة الأولى من طلابها، وقد وصل الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز إلى مقر الحفل، وكان في استقباله لدى وصوله رئيس مجلس أمناء كليات الغد إبراهيم بن موسى الزويد، والمشرف العام على الكليات الدكتور محمد بن أحمد الكنهل، والدكتور محمد بن حمد المجلي ومحمد بن يوسف الزويد والدكتور خالد بن فهد الحصيص والدكتور عيد بن محمد العيد والدكتور محمد العبد الكريم وعمداء كليات الغد بالرياض وجدة والدمام والمدينة المنورة وأبها وتبوك.

وزار الأمير فيصل بن بندر، يرافقه كبار المسؤولين بالمنطقة، المعرض الخاص بمجسمات وتصاميم المدينة الجامعية، وتعرف على مختلف محتوياتها وأبرز أوجه تميزها وما تضمه من مرافق ومباني وخدمات ومساحات، حيث عرضت الكليات مجسماً هندسياً يحاكي الواقع، وقد استمع سموه إلى شرح مفصل على المجسم قدمه إبراهيم الزويد، كما تم خلال ذلك عرض أحدث التجهيزات التي توفرها الكلية لطلابها في مجال طب الطوارئ، حيث تم عرض جهاز المحاكاة وما يتضمنه من تقنيات حديثة تساهم بشكل كبير في التدريب لدى الطلاب.

وبعدها ابتدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، وألقى رئيس مجلس الأمناء بالكليات كلمة شكر فيها الأمير فيصل بن بندر على رعايته الحفل، مؤكدا أن هذا يأتي في سياق الدعم المستمر الذي يحظى به أبناء وبنات المنطقة من قبل أمير المنطقة ونائبه.

وقد تناول الزويد في كلمته الدور الذي تقوم به وزارة التعليم العالي في دعم مؤسسات التعليم الجامعي الأهلي، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، مستدلاً على ذلك بمشروع خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الداخلي والذي انعكست آثاره الإيجابية على الطلاب والطالبات وفتح لهم طريقاً وفرصاً واسعة للتعليم والتأهيل، مشدداً على حيوية التخصصات الصحية وأهميتها والاحتياج المتنامي لها في سوق العمل وبمختلف مناطق المملكة.

وقد تابع الحضور فيلماً تعريفياً عن الكليات وعن مشروعات المدن الجامعية، وعرض الفيلم تصورا كاملا لمشروع المدينة الجامعية لكليات الغد الدولية للعلوم الصحية بمنطقة القصيم والذي تم تخصيص موقع له بمساحة تقارب 250 ألف متر مربع، ويحتل موقعاً إستراتيجياً في مدينة بريدة إذ يرتبط بأبرز الطرق التي تمثل الشرايين الرئيسية للمدينة.

وتضمن الفيلم عرضاً للمشروع الذي سيضمن مباني تعليمية للكليات تتمثل فيما يلي: كلية العلوم الصحية التطبيقية والصيدلة الإكلينيكية، وتستوعب 1150 طالب وطالبة، وبمساحة 25000 متر مربع وكلية إدارة الأعمال وعلوم الحاسب، وتستوعب 800 طالب وطالبة وبمساحة 13000 متر مربع، وكلية السنة التحضيرية، وتستوعب 900 طالب وطالبة، وبمساحة 16000 متر مربع، وتضمن الفيلم شرحاً للمباني الإدارية التي تم تصميمها وفق أحدث الأنظمة والتصميمات الملائمة للأعمال الإدارية الجامعية، والتي تضم: مبنى الإدارة العامة للحرم الجامعي بمساحة 6000 متر مربع، ومبنى العمادات المساندة (عمادة شؤون الطلاب، وعمادة القبول والتسجيل ومبنى المكتبة)، والقاعة الكبرى التي تضم المسرح الكبير الذي يمتد على مساحة 9000 متر مربع، إضافة إلى مباني المرافق العامة وتشمل السكن الجامعي والملاعب الرياضية والترفيهية والمركز التجاري والمسابح والحدائق ومباني التشغيل والصيانة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا