برعاية

شقيق عبدالله

شقيق عبدالله

• لست مهتماً بتفاصيل نهائي كاس الملك، ولا يعني لي فوز الشباب وخساره الاهلي، بل وحتي منجز ارامكو الكبير قررت تاجيل الحديث عنه، لان كل ذلك ليس مهماً الان بقدر اهميه المشهد المهيب الذي عشناه في حضره الوالد العظيم عبدالله بن عبدالعزيز.

• ولاننا كنا في السابق نرحب بمن ينتقد الوسط الرياضي والتجاوزات التي تحصل فيه، لذا فمن الواجب علينا الان ان نقدم الحقيقه الرياضيه الوطنيه كما هي، الحقيقه التي شاهدها الناس عبر الشاشات بلا غش او تدليس .. وبلا خداع او مراوغه او تزييف.

• ولعل المشهد الوطني المهيب الذي عشته شخصياً في مدينه الملك عبدالله الرياضيه بجده قبل ايام كشف للعالم .. كل العالم ماذا يحدث لدينا بالسعوديه، فالساعات القليله التي قضاها الملك عبدالله بين ابنائه وشعبه اوصلت رساله مهمه لكل من يسكن الارض عنوانها « هذا ملكهم ومن يباهيهم بملك ؟!».

• لا اتحدث هُنا عن شيء من الخيال، ولا ابالغ في وصف ليله جده التاريخيه، لكنني اتكلم عن واقع لا يمكن ان يحدث الا في السعوديه، و السعوديه فقط، ففي الوقت الذي تُستهدف فيه هذه البلاد علي جميع الاصعده يظهر الملك بعفويته وبساطته .. مبتسماً وشامخاً ليحيي شعبه، بينما الناس يقفون امام رمزهم مرددين « عاش الملك للعلم والوطن» .. وهنا فقط ياتي الفرق بين السعوديين وغيرهم .

• تصوروا .. انظمه تسقط ، وعواصم تُهدم، وبلدان تتلاشي، وثورات تعصف بالعالم العربي، بينما يلتقي خادم الحرمين الشريفين باكثر من سبعين الف مواطن في ملعب رياضي وكلهم يهتفون باسمه … انها الحناجر التي لا تهدا من الحب.

• يجب ان يفهم الجميع باننا في بلد عظيم، ويتولي امرنا ملك عادل يحبنا ونحبه، ولانه كما وصفنا رعاه الله بابنائه واشقائه فمن الواجب علينا ان نرد هذا الحب بالتي هي احسن .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا